-A +A
عهود مكرم (بون)
اهتمت الأوساط الأوروبية بالقمة الخليجية التي تنطلق غدا (الثلاثاء) في المنامة، خصوصا أنها تأتي قبل اللقاء الخليجي الأوروبي المرتقب في بروكسل يوم 13 ديسمبر الجاري.

واتفقوا على أن جولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الخليجية تؤكد حرصه على نقل تصوراته لمستقبل الخليج ولدعم مبدأ الاتحاد الذي يمثل القوة المستقبلية لدول مجلس التعاون الخليجي.


وأشاروا إلى أن عقد القمة الخليجية بحضور الملك سلمان يؤكد حرص السعودية على التحرك في إطار توجهات تنطوي على احتواء التحديات العديدة التي تواجهها منطقة الخليح والمنطقة العربية، ولما يمثله اتحاد خليجي قوي من دعم لسياسات الأمن والاستقرار لا سيما حين يتعلق الأمر بالتدخلات الإيرانية في المنطقة وبث الفتنة والطائفية بين الشعوب والمساس بالأمن والاستقرار.ويمثل الحراك السعودي موقفا حازما وثابتا ينطوي على وضع أولويات للحمة الخليجية وتماسك الكيان الخليجي في ضوء تطلعات لتحقيق الاتحاد الذي بدون أدنى شك سيفتح الأبواب لتعاون مستقبلي أكثر فعالية مع الاتحاد الأوروبي من جانب، ومع كيانات سياسية واقتصادية من جانب آخر. في هذا السياق علمت «عكاظ» من مصادر أوروبية أن الجانب الأوروبي يتطلع لكيان خليجي ثابت يتم من خلاله تطوير الشراكة الخليجية الأوروبية التي تشكل جانبا فعالا لأوروبا يتحقق من خلاله العمق الأمني والإستراتيجي.