أكد محللان سياسيان إماراتيان لـ «عكاظ» أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يرى أن الخليج العربي من أهم أولوياته.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات الدكتور عبدالخالق عبدالله، أن يكون الخليج من أوليات الملك سلمان وعلى رأس قائمة اهتماماته أمرا ليس بطارئ، ولا جديدا وغير مستغرب، ذلك أن خط الدفاع والهجوم يبدأ وينطلق من هذا الخليج.
وأضاف «عندما يضع سلمان الحزم الخليج في قمة اهتمامه فهو يعرف تماماً أن أي خطر يواجه الخليج وأمنه هو تهديد مباشر لأمن واستقرار المملكة».
وأشار إلى أن الرسالة السعودية تُطمئن دول الخليج، وتعطيها قدراً كبيراً من الإحساس بأن المملكة هي الظهير والعضيد، وهي في نهاية المطاف الطرف المعني أساساً بالوقوف أمام التمدد الإيراني الحاصل حالياً، لافتاً إلى أن السعودية أصبحت قائدة الأمة العربية والإمارات من خلفها والأمل كبير عليها لنقل الأمة إلى مستقبل أفضل وإلى معالجة كل ما تمر بها من أزمات وأخطرها الإرهاب.
وعن زيارة خادم الحرمين الشريفين للإمارات قال أستاذ السياسة «الملك سلمان في وطنه وبين أهله وأشقائه، وتأتي زيارته تتويجاً لاحتفالات الإمارات بيومها الوطني الـ 45، وازدادت الإمارات فرحا وسرورا بوجود ملك الحزم العربي».
بدورها ترى الأستاذة المساعدة في قسم العلوم السياسية بجامعة الإمارات الدكتورة ابتسام كتبي، أن الزيارة مهمة وفي توقيت مهم قبيل القمة الخليجية، مضيفة «نقدر للملك سلمان أنه بدأ جولته الخليجية بدولة الإمارات، وهو ما يعكس تقديره للإمارات ومدى العلاقة الإستراتيجية والتحالفية بين البلدين».
وأضافت الكتبي «تأتي هذه الزيارة في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة مثل الحرب على التنظيم الإرهابي (داعش) والأوضاع الراهنة في العراق وسورية والعلاقات مع الدول العربية.
وزادت «إن التفاهم والتنسيق السعودي الإماراتي يأتي ليملأ الفراغ الحالي، خصوصا في ظل ضعف القوى الإقليمية والإستراتيجية ذات الأحجام الكبيرة، فضلاً عن الأطماع الإيرانية في المنطقة».
وأبانت أستاذة السياسة الإماراتية، أن هذه الزيارة تأتي أيضاً لرسم العلاقات مع الإدارة الأمريكية الجديدة والتي تتطلب التنسيق المشترك في الروئ وكيفية مواجهة كل التحديات والمتغيرات في المنطقة.
واختتمت «كما تأتي هذه الزيارة لتؤكد عمق العلاقة بين الدولتين، والذي تجلى في تحالفهم ضد الحوثيين في اليمن والمشاريع والمجلس المشترك، ومدى المحبة والقناعة بأن المصير مشترك، ولابد من التعاون والتكامل في مواجهة التحديات».
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات الدكتور عبدالخالق عبدالله، أن يكون الخليج من أوليات الملك سلمان وعلى رأس قائمة اهتماماته أمرا ليس بطارئ، ولا جديدا وغير مستغرب، ذلك أن خط الدفاع والهجوم يبدأ وينطلق من هذا الخليج.
وأضاف «عندما يضع سلمان الحزم الخليج في قمة اهتمامه فهو يعرف تماماً أن أي خطر يواجه الخليج وأمنه هو تهديد مباشر لأمن واستقرار المملكة».
وأشار إلى أن الرسالة السعودية تُطمئن دول الخليج، وتعطيها قدراً كبيراً من الإحساس بأن المملكة هي الظهير والعضيد، وهي في نهاية المطاف الطرف المعني أساساً بالوقوف أمام التمدد الإيراني الحاصل حالياً، لافتاً إلى أن السعودية أصبحت قائدة الأمة العربية والإمارات من خلفها والأمل كبير عليها لنقل الأمة إلى مستقبل أفضل وإلى معالجة كل ما تمر بها من أزمات وأخطرها الإرهاب.
وعن زيارة خادم الحرمين الشريفين للإمارات قال أستاذ السياسة «الملك سلمان في وطنه وبين أهله وأشقائه، وتأتي زيارته تتويجاً لاحتفالات الإمارات بيومها الوطني الـ 45، وازدادت الإمارات فرحا وسرورا بوجود ملك الحزم العربي».
بدورها ترى الأستاذة المساعدة في قسم العلوم السياسية بجامعة الإمارات الدكتورة ابتسام كتبي، أن الزيارة مهمة وفي توقيت مهم قبيل القمة الخليجية، مضيفة «نقدر للملك سلمان أنه بدأ جولته الخليجية بدولة الإمارات، وهو ما يعكس تقديره للإمارات ومدى العلاقة الإستراتيجية والتحالفية بين البلدين».
وأضافت الكتبي «تأتي هذه الزيارة في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة مثل الحرب على التنظيم الإرهابي (داعش) والأوضاع الراهنة في العراق وسورية والعلاقات مع الدول العربية.
وزادت «إن التفاهم والتنسيق السعودي الإماراتي يأتي ليملأ الفراغ الحالي، خصوصا في ظل ضعف القوى الإقليمية والإستراتيجية ذات الأحجام الكبيرة، فضلاً عن الأطماع الإيرانية في المنطقة».
وأبانت أستاذة السياسة الإماراتية، أن هذه الزيارة تأتي أيضاً لرسم العلاقات مع الإدارة الأمريكية الجديدة والتي تتطلب التنسيق المشترك في الروئ وكيفية مواجهة كل التحديات والمتغيرات في المنطقة.
واختتمت «كما تأتي هذه الزيارة لتؤكد عمق العلاقة بين الدولتين، والذي تجلى في تحالفهم ضد الحوثيين في اليمن والمشاريع والمجلس المشترك، ومدى المحبة والقناعة بأن المصير مشترك، ولابد من التعاون والتكامل في مواجهة التحديات».