رحب عدد من الكتاب القطريين بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الدوحة اليوم (الإثنين)، مثمنين له حراكه الدائم لتعزيز دور مجلس التعاون الخليجي، والدفع به نحو الاتحاد، وإذابة كل ما من شأنه تعكير الصفو بين الأشقاء.
ويرى الأكاديمي الدكتور محمد المسفر أن شخصية الملك سلمان تجمع مواصفات عدة، منها درايته بالتاريخ، وخبرته في العمل السياسي منذ ما يزيد على أربعة عقود، وإدراكه بالحدس والممارسة أن مستقبل دول الخليج مرتبط بوحدتهم وتضامنهم وتكاملهم في مختلف المسارات السياسية والاقتصاية والاجتماعية، مؤكداً أن للزيارة دلالاتها العميقة كون القائد الفذ يبادر إلى حلحلة الأزمات، ويعيد الأمور إلى نصابها في حال ما شابت الأجواء أي شائبة، وعدّ هذا من أخلاق وتوجهات الكبار في البيت السعودي الذي يحرص دوماً على تماسك وتضامن البيت الخليجي.
ملفات مهمة
وأوضح نائب رئيس تحرير صحيفة الشرق الدكتور خالد الجابر، أن الملك سلمان يمثل الأب الروحي لقادة الخليج، مشيراً إلى أن هناك ملفات عدة عربياً وخليجياً تتم بين فينة وأخرى مناقشتها، لافتاً إلى أن طبيعة السياسة السعودية أن تتحرك في الزمن المناسب، وأبدى سعادته أن تكون القيادة الخليجية في أعلى درجات الوئام والانسجام والتوافق.
زيارة نوعية
من جهته، عد الإعلامي القطري جابر الحرمي زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى الدوحة ولقاءه أخاه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر زيارة نوعية وكبرى على أكثر من صعيد، ولها أهمية خاصة كون العلاقات السعودية - القطرية تاريخيا متجذرة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال النظر إليها إلا من زاوية الجسد الواحد، الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى، لذلك كان التلاحم بين قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين على الدوام، والعمل معا على قلب رجل واحد، مؤكداً أن العلاقات السعودية - القطرية تتجاوز الأطر الدبلوماسية المتعارف عليها.
ويرى الحرمي أن بروز قيادات شابة في الشقيقة المملكة ممثلة بولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يمثل عاملا مهماً لمزيد من الأمن والاستقرار والازدهار ليس فقط للمملكة، بل للمنطقة كلها، ولهما مكانة خاصة عند القيادة القطرية التي تحرص كل الحرص على التواصل الدائم، والتنسيق المستمر حيال مختلف الملفات التي تهم البلدين الشقيقين خصوصاً ودول مجلس التعاون عامة، وقضايا أمتنا العربية والإسلامية بصورة أشمل.
واعتبر الحرمي مجلس التنسيق السعودي - القطري المشترك دلالة واضحة على عمق هذه العلاقات المتجذرة والآخذة بالتطور والازدهار في مختلف المجالات، لافتاً إلى أهمية توقيت الزيارة قبيل انعقاد القمة الخليجية في المنامة والتي تأتي في ظروف حساسة تمر بها المنطقة، والعالم أجمع، ما يعني أنها تمثل فرصة لقيادتي البلدين للتشاور حيال مجمل القضايا، خصوصاً المطروحة على جدول القمة، والتي تمثل هاجسا لدول وشعوب المنطقة.
موقف خليجي واضح
وعد الأكاديمي القطري الدكتور أحمد عبدالملك زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز لقطر ذات أهمية بالغة، ليس لكونها أول زيارة رسمية، بل لأن الظروف الإقليمية والمنعطفات السياسية تحتّم أن يلتقي قادة دول المنطقة، لتبادل وجهات النظر وتوحيد المواقف تجاه ما تنطوي عليه تلك الظروف والمنعطفات من مخاطر على دول المنطقة بأسرها.
وأضاف أن اللقاء المرتقب لخادم الحرمين الشريفين مع أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يؤكد عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، وسعي القائدين لتمتين تلك العلاقات بما يخدم الشعبين الشقيقين في المملكة وقطر.
ويرى الأكاديمي الدكتور محمد المسفر أن شخصية الملك سلمان تجمع مواصفات عدة، منها درايته بالتاريخ، وخبرته في العمل السياسي منذ ما يزيد على أربعة عقود، وإدراكه بالحدس والممارسة أن مستقبل دول الخليج مرتبط بوحدتهم وتضامنهم وتكاملهم في مختلف المسارات السياسية والاقتصاية والاجتماعية، مؤكداً أن للزيارة دلالاتها العميقة كون القائد الفذ يبادر إلى حلحلة الأزمات، ويعيد الأمور إلى نصابها في حال ما شابت الأجواء أي شائبة، وعدّ هذا من أخلاق وتوجهات الكبار في البيت السعودي الذي يحرص دوماً على تماسك وتضامن البيت الخليجي.
ملفات مهمة
وأوضح نائب رئيس تحرير صحيفة الشرق الدكتور خالد الجابر، أن الملك سلمان يمثل الأب الروحي لقادة الخليج، مشيراً إلى أن هناك ملفات عدة عربياً وخليجياً تتم بين فينة وأخرى مناقشتها، لافتاً إلى أن طبيعة السياسة السعودية أن تتحرك في الزمن المناسب، وأبدى سعادته أن تكون القيادة الخليجية في أعلى درجات الوئام والانسجام والتوافق.
زيارة نوعية
من جهته، عد الإعلامي القطري جابر الحرمي زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى الدوحة ولقاءه أخاه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر زيارة نوعية وكبرى على أكثر من صعيد، ولها أهمية خاصة كون العلاقات السعودية - القطرية تاريخيا متجذرة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال النظر إليها إلا من زاوية الجسد الواحد، الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى، لذلك كان التلاحم بين قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين على الدوام، والعمل معا على قلب رجل واحد، مؤكداً أن العلاقات السعودية - القطرية تتجاوز الأطر الدبلوماسية المتعارف عليها.
ويرى الحرمي أن بروز قيادات شابة في الشقيقة المملكة ممثلة بولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يمثل عاملا مهماً لمزيد من الأمن والاستقرار والازدهار ليس فقط للمملكة، بل للمنطقة كلها، ولهما مكانة خاصة عند القيادة القطرية التي تحرص كل الحرص على التواصل الدائم، والتنسيق المستمر حيال مختلف الملفات التي تهم البلدين الشقيقين خصوصاً ودول مجلس التعاون عامة، وقضايا أمتنا العربية والإسلامية بصورة أشمل.
واعتبر الحرمي مجلس التنسيق السعودي - القطري المشترك دلالة واضحة على عمق هذه العلاقات المتجذرة والآخذة بالتطور والازدهار في مختلف المجالات، لافتاً إلى أهمية توقيت الزيارة قبيل انعقاد القمة الخليجية في المنامة والتي تأتي في ظروف حساسة تمر بها المنطقة، والعالم أجمع، ما يعني أنها تمثل فرصة لقيادتي البلدين للتشاور حيال مجمل القضايا، خصوصاً المطروحة على جدول القمة، والتي تمثل هاجسا لدول وشعوب المنطقة.
موقف خليجي واضح
وعد الأكاديمي القطري الدكتور أحمد عبدالملك زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز لقطر ذات أهمية بالغة، ليس لكونها أول زيارة رسمية، بل لأن الظروف الإقليمية والمنعطفات السياسية تحتّم أن يلتقي قادة دول المنطقة، لتبادل وجهات النظر وتوحيد المواقف تجاه ما تنطوي عليه تلك الظروف والمنعطفات من مخاطر على دول المنطقة بأسرها.
وأضاف أن اللقاء المرتقب لخادم الحرمين الشريفين مع أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يؤكد عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، وسعي القائدين لتمتين تلك العلاقات بما يخدم الشعبين الشقيقين في المملكة وقطر.