أكد خبراء دوليون، أهمية دعم القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية للتطوع وتطويره وتنميته، لافتين إلى أن المنظمات الناجحة تعتمد على الاحترافية على أساس العطاء والخدمة بين الأفراد في المنظمة، من خلال تمكين الموظفين بأن يكونوا على علاقة تعاونية بدلاً من أن تكون العلاقة تنافسية بينهم.
وفي الجلسة الأولى لفعاليات منتدى تطوير القطاع غير الربحي في الرياض، أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة هولاكراسي برايان روبرتسون، أهمية اعتماد المنظمات غير الربحية على سمات الإدارة الرشيقة، مستدركا أن ذلك ليس سهلا ما لم يكن روح ريادة الأعمال متقدما في تلك المنظمات، وأضاف أثناء محاضرة ألقاها بعنوان «هولاكراسي: نظام إداري حديث لعالم سريع التغير»، أن قادة المنظمات يتطلعون بشغف كبير في الوقت الحاضر لإيجاد حلول عملية للتكيف مع حالتي التعقيد وعدم التيقن، مشيراً إلى أن الباحثين حول العالم يطالبون المنظمات بالمرونة والاستجابة السريعة للمتطلبات المجتمعية والإنسانية، فيما قدّم مقترحات للإسهام في تقديم حلول للإشكالات التنظيمية بديلة للتسلسل الهرمي التقليدي في الإدارة دون تأثير سلبي على النهج الهرمي المتسلسل من أعلى إلى أسفل، من خلال تطوير وتحسين نظام التشغيل في المنظمات، بما يؤدي إلى رؤى توافقية جماعية في المنظمة، وهو ما يفسح المجال أمام الأفراد لاستثمار طاقاتهم ومواهبهم بما يخدم أغراض المنظمات وتطلعاتها.
وحث على إعداد هياكل تنظيمية للمنظمات غير الربحية تسهم في الإدارة الرشيقة، وتشعر الموظفين في تلك المنظمات على التفاعل بصورة إيجابية، وتمكينهم من المساهمة والتحفيز بصورة أكبر.
من جهته، أشار الخبير في مركز تطوير فاعلية الأعمال الخيرية في كلية كاس لإدارة الأعمال الدكتور جستن سميث، إلى أن التطوع في تزايد مستمر حول العالم ويعد من أهم عناصر تشكيل مجتمع قوي وشمولي، لافتا إلى تعريف للتطوع بأنه النشاطات التي يُتعهد بها بإرادة حرة، للصالح العام لعموم الناس، دون إجبار أو الالتزام بتعويض مالي للمتطوع.
وأضاف في محاضرة بعنوان «دور مجالس القطاع التطوعي في تعزيز الإجراءات التطوعية»، أن الحكومات ومنظمات المجتمع المدني تبحث باستمرار عن طرق ووسائل لتعزيز القطاع التطوعي وإيجاد بيئات يمكن من خلالها ازدهار التطوع.
ولفت إلى أهمية التطوع وظيفيا وإسهامها في زيادة الموارد العامة، وإشراك الناس في العمل المجتمعي، وإضافة قيمة للخدمات العامة، مبينا أن التنوع في العمل التطوعي يؤدي المساعدة المتبادلة، واستغلال أوقات الفراغ أمام الراغبين في أداء أعمال تطوعية.
كما لفت النظر إلى قيمة التطوع من النواحي الاقتصادية وفي بناء رأس المال البشري والاجتماعي، ودور أنظمة معايير ومواصفات الجودة، وجوائز تحفيز الأداء، مؤملا أن يسهم التطوع في التطور الاجتماعي خصوصا في الدول النامية.
وفي الجلسة الأولى لفعاليات منتدى تطوير القطاع غير الربحي في الرياض، أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة هولاكراسي برايان روبرتسون، أهمية اعتماد المنظمات غير الربحية على سمات الإدارة الرشيقة، مستدركا أن ذلك ليس سهلا ما لم يكن روح ريادة الأعمال متقدما في تلك المنظمات، وأضاف أثناء محاضرة ألقاها بعنوان «هولاكراسي: نظام إداري حديث لعالم سريع التغير»، أن قادة المنظمات يتطلعون بشغف كبير في الوقت الحاضر لإيجاد حلول عملية للتكيف مع حالتي التعقيد وعدم التيقن، مشيراً إلى أن الباحثين حول العالم يطالبون المنظمات بالمرونة والاستجابة السريعة للمتطلبات المجتمعية والإنسانية، فيما قدّم مقترحات للإسهام في تقديم حلول للإشكالات التنظيمية بديلة للتسلسل الهرمي التقليدي في الإدارة دون تأثير سلبي على النهج الهرمي المتسلسل من أعلى إلى أسفل، من خلال تطوير وتحسين نظام التشغيل في المنظمات، بما يؤدي إلى رؤى توافقية جماعية في المنظمة، وهو ما يفسح المجال أمام الأفراد لاستثمار طاقاتهم ومواهبهم بما يخدم أغراض المنظمات وتطلعاتها.
وحث على إعداد هياكل تنظيمية للمنظمات غير الربحية تسهم في الإدارة الرشيقة، وتشعر الموظفين في تلك المنظمات على التفاعل بصورة إيجابية، وتمكينهم من المساهمة والتحفيز بصورة أكبر.
من جهته، أشار الخبير في مركز تطوير فاعلية الأعمال الخيرية في كلية كاس لإدارة الأعمال الدكتور جستن سميث، إلى أن التطوع في تزايد مستمر حول العالم ويعد من أهم عناصر تشكيل مجتمع قوي وشمولي، لافتا إلى تعريف للتطوع بأنه النشاطات التي يُتعهد بها بإرادة حرة، للصالح العام لعموم الناس، دون إجبار أو الالتزام بتعويض مالي للمتطوع.
وأضاف في محاضرة بعنوان «دور مجالس القطاع التطوعي في تعزيز الإجراءات التطوعية»، أن الحكومات ومنظمات المجتمع المدني تبحث باستمرار عن طرق ووسائل لتعزيز القطاع التطوعي وإيجاد بيئات يمكن من خلالها ازدهار التطوع.
ولفت إلى أهمية التطوع وظيفيا وإسهامها في زيادة الموارد العامة، وإشراك الناس في العمل المجتمعي، وإضافة قيمة للخدمات العامة، مبينا أن التنوع في العمل التطوعي يؤدي المساعدة المتبادلة، واستغلال أوقات الفراغ أمام الراغبين في أداء أعمال تطوعية.
كما لفت النظر إلى قيمة التطوع من النواحي الاقتصادية وفي بناء رأس المال البشري والاجتماعي، ودور أنظمة معايير ومواصفات الجودة، وجوائز تحفيز الأداء، مؤملا أن يسهم التطوع في التطور الاجتماعي خصوصا في الدول النامية.