يبدو أن قضية الأعضاء المستقيلين من مجلس هيئة المهندسين في المدينة المنورة اتخذت أبعادا وسيناريوهات جديدة، تمثلت في تقديمهم شكوى بصورة رسمية لوزير التجارة بسبب ــ ما أسموه ــ تطاول عضو مجلس إدارة هيئة المهندسين مهدي آل سليمان على الأعضاء عبر شبكة التواصل الاجتماعي، وعلى رئيس مجلس إدارة هيئة المهندسين جميل البقعاوي لتأييده بهذا التطاول.
وجاءت تغريدة آل سليمان «يا حب الصحافة للتضخيم.. متطوعين واختلفوا بينهم.. ودورهم يقتصر على تنسيق إقامة الفعاليات التي تنظمها أمانة الهيئة في منطقتهم.. وسيتم انتخاب من هم أكفاء».
وفي تغريدة أخرى لعضو مجلس إدارة المهندسين قال «أنتم أسأتم لأنفسكم قبل الهيئة باستخدام علاقاتكم بالإعلام».
وجاء بيان الأعضاء الذي صدر أمس «بسبب قدح مجلس إدارة الهيئة في الأعضاء، حيث تم تقديم شكوى رسمية لوزارة التجارة.. وسيتم تقديم أخرى للمحكمة الشرعية، وفقا لأعضاء المجلس الذين قدموا استقالتهم». ووصف الأعضاء طريقة مجلس إدارة الهيئة «بغير اللائقة» في حقهم، مؤكدين أنهم بذلوا جهدا خلال فترة عملهم، وقدموا لـ«عكاظ» نماذج من إنجازاتهم التي لم تعترف بها الهيئة، كما أبدوا استياءهم بعدم مخاطبتهم بشكل رسمي، وتهجم بعض أعضاء مجلس الإدارة عليهم في وسائل التواصل الاجتماعي.
بدورها، حاولت «عكاظ» التواصل مع رئيس مجلس هيئة المهندسين جميل البقعاوي والاتصال عليه أكثر من 10 مرات لكن لم تفلح المحاولات حتى إعداد هذا التقرير.
وجاءت تغريدة آل سليمان «يا حب الصحافة للتضخيم.. متطوعين واختلفوا بينهم.. ودورهم يقتصر على تنسيق إقامة الفعاليات التي تنظمها أمانة الهيئة في منطقتهم.. وسيتم انتخاب من هم أكفاء».
وفي تغريدة أخرى لعضو مجلس إدارة المهندسين قال «أنتم أسأتم لأنفسكم قبل الهيئة باستخدام علاقاتكم بالإعلام».
وجاء بيان الأعضاء الذي صدر أمس «بسبب قدح مجلس إدارة الهيئة في الأعضاء، حيث تم تقديم شكوى رسمية لوزارة التجارة.. وسيتم تقديم أخرى للمحكمة الشرعية، وفقا لأعضاء المجلس الذين قدموا استقالتهم». ووصف الأعضاء طريقة مجلس إدارة الهيئة «بغير اللائقة» في حقهم، مؤكدين أنهم بذلوا جهدا خلال فترة عملهم، وقدموا لـ«عكاظ» نماذج من إنجازاتهم التي لم تعترف بها الهيئة، كما أبدوا استياءهم بعدم مخاطبتهم بشكل رسمي، وتهجم بعض أعضاء مجلس الإدارة عليهم في وسائل التواصل الاجتماعي.
بدورها، حاولت «عكاظ» التواصل مع رئيس مجلس هيئة المهندسين جميل البقعاوي والاتصال عليه أكثر من 10 مرات لكن لم تفلح المحاولات حتى إعداد هذا التقرير.