في الوقت الذي تعقد فيه الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة قريبا ندوة تعريفية عن «التقارير» بمشاركة نخبة من المسؤولين والمختصين ورجال الأعمال والاقتصاد والإعلام، كشف رئيس الهيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي انتهاء الهيئة من إعداد أول تقرير عن حالة البيئة في المملكة يفصل الوضع الراهن للبيئة وفق المعايير الدولية.
وأوضح الرئيس العام أن التقرير للعام 1437 تم إعداده وفقا للمنهجية المعتمدة من برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ويجمع في إطار تحليلي بين القوة المؤثرة وضغوطها على البيئة والآثار الناجمة عنها وتحليل مدى ملاءمة وفعالية السياسات والجهود التي بذلتها المملكة لتخفيف الآثار السلبية على المواطنين والبيئة، وكذلك ربط التقييم بآفاق خطط التنمية وبرامجها التنفيذية، مع الأخذ في الاعتبار المستجدات البيئية الإقليمية والعالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، واعتمد أسلوب إعداد التقرير على التنسيق والمشاركة الفعالة مع الوزارات والهيئات والجهات الأكاديمية والمنظمات الوطنية والإقليمية والدولية. وأضاف الرئيس العام أن التقرير يهدف إلى توفير المعلومات الحديثة والدقيقة عن الوضع الراهن لبيئة المملكة وأسبابه وآثاره على الإنسان والنظم البيئية واتجاهاته المستقبلية.
وأوضح الرئيس العام أن التقرير للعام 1437 تم إعداده وفقا للمنهجية المعتمدة من برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ويجمع في إطار تحليلي بين القوة المؤثرة وضغوطها على البيئة والآثار الناجمة عنها وتحليل مدى ملاءمة وفعالية السياسات والجهود التي بذلتها المملكة لتخفيف الآثار السلبية على المواطنين والبيئة، وكذلك ربط التقييم بآفاق خطط التنمية وبرامجها التنفيذية، مع الأخذ في الاعتبار المستجدات البيئية الإقليمية والعالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، واعتمد أسلوب إعداد التقرير على التنسيق والمشاركة الفعالة مع الوزارات والهيئات والجهات الأكاديمية والمنظمات الوطنية والإقليمية والدولية. وأضاف الرئيس العام أن التقرير يهدف إلى توفير المعلومات الحديثة والدقيقة عن الوضع الراهن لبيئة المملكة وأسبابه وآثاره على الإنسان والنظم البيئية واتجاهاته المستقبلية.