علمت «عكاظ» أن قادة دول مجلس التعاون الخليجي ناقشوا في الجلسة الافتتاحية للقمة الخليجية أمس (الثلاثاء) في العاصمة البحرينية عدداً من الملفات المهمة، واستعرضوا التحديات التي تواجه دول المجلس. وتشير المعلومات إلى أن القادة أكدوا على ضرورة تحصين دول المجلس ضد التدخلات الخارجية من خلال منظومة عمل عسكرية وأمنية قادرة على مواجهة المحاولات الإيرانية البائسة في توسيع نفوذها في بعض الدول لضرب أمن واستقرار دول الخليج، إضافة إلى الالتفات أكثر من أي وقت مضى لتحقيق مصالح الشعوب الخليجية بقرارات تلبي حاجاتها، وبما يحقق الاندماج الكامل اقتصادياً واجتماعياً. ووفق المعلومات المتوافرة، فإن القادة استعرضوا في أجواء أخوية غير مسبوقة التدخلات الإيرانية السافرة في اليمن وسورية ولبنان، ومحاولاتها تمزيق العراق من خلال زرع الفتنة وتأسيس جيوش طائفية تقود العراق إلى مصير مجهول. وقالت مصادر مقربة من كواليس القمة إن القادة الخليجيين أكدوا على ضرورة تعزيز التعاون القائم بين الأجهزة الأمنية لمواجهة الإرهاب، لتؤكد دول المجلس للعالم أنها ماضية وبجدية إلى اجتثاث هذه الآفة التي ما زالت تُغذى من قبل النظام الإيراني. وشدد القادة على إقامة المشاريع الاقتصادية والتنموية المشتركة التي تحقق الراحة والرفاهية لشعوب دول المجلس.