شخّص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في كلمته في القمة الخليجية 37 في مملكة البحرين أمس الأول (الثلاثاء)، الواقع المرير الذي تعيشه المنطقة وما تواجهه من تحديات جسيمة، وظروف بالغة التعقيد، ورسم خريطة طريق واضحة لكيفية التعاطي معها، مؤكداً أنه يجب على الجميع التعامل معها بمسؤولية، وتكثيف التعاون من أجل تفويت الفرصة على الأعداء الذين يحاولون التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية بصورة سافرة لنشر الطائفية البغيضة ودعم الإرهاب.
هكذا دائماً يؤكد الملك سلمان قولاً وفعلاً أنه برؤيته المستنيرة الحاسمة حامي دول الخليج والمنطقة من التمدد الإيراني البغيض ومن أي تحديات وأخطار، يواجهها بكل حزم وحسم مهما كانت صعوبتها، لا يتردد إطلاقاً في القضاء على أي خطر يهدد أمن واستقرار دول المنطقة، وهذا ما ظهر جلياً في الجهود الكبيرة التي ما زالت تبذلها المملكة لمكافحة الإرهاب المدعوم من نظام إيران، وتجفيف منابع تمويله، والعمل على نصرة الشعب اليمني ودعم حكومته الشرعية، ونصرة الشعب السوري الذي ما زال يواجه صنوفاَ من التنكيل والقتل من نظام بغيض لا هدف له إلا البقاء على حساب أبرياء أصبحوا بلا مأوى بعد أن شردهم بشار الأسد وقتل أقرباءهم.
مواجهة الأخطار
وتأتي تأكيدات خادم الحرمين الشريفين على أن «الواقع المؤلم الذي يعيشه بعض بلداننا العربية، من إرهاب وصراعات داخلية وسفك للدماء هو نتيجة حتمية للتحالف بين الإرهاب والطائفية والتدخلات السافرة»، تحذيراً صريحاً من خطورة أوضاع المنطقة، فقد وضع النقاط على الحروف في هذا الشأن بقوله «ما تمر به المنطقة من ظروف بالغة التعقيد، وما تواجهه من أزمات تتطلب منا جميعاً العمل سوياً لمواجهتها والتعامل معها بروح المسؤولية والعزم، وتكثيف الجهود لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار لمنطقتنا، والنماء والازدهار لدولنا وشعوبنا»، هي دعوة صريحة منه لتكثيف العمل والتعاون والتنسيق المشترك بين دول التعاون لتعزيز الاستقرار في المنطقة، وفي ذات الوقت دعم البنيان الاقتصادي الخليجي ليكون أكثر صلابة وقوة، من خلال تقديم مزيد من الدعم للمبادرات الخاصة والأهلية ورواد الأعمال، وفتح المجال والفرص الواعدة أمامهم، وتوطين الصناعات، وتنويع مصادر الدخل، وهو ما يتطلب عملاً خليجياً موحداً ورؤية متناسقة مشتركة لضمان استمرار مسيرة العمل الاقتصادي التكاملي.
تعزيز الأمن والاستقرار
ورسم الملك سلمان خريطة طريق لتعزيز أمن واستقرار دول الخليج والمنطقة، إذ ذكر أنه «على الرغم مما حققه المجلس من إنجازات مهمة، إلاّ أننا نتطلع إلى مستقبل أفضل يحقق فيه الإنسان الخليجي تطلعاته نحو مزيد من الرفاه والعيش الكريم، ويعزز مسيرة المجلس في الساحتين الإقليمية والدولية من خلال سياسة خارجية فعالة تحقق الأمن والاستقرار للمنطقة، وتدعم السلام الإقليمي والدولي»، متطلعا لعمل كل ما من شأنه الارتقاء بمسيرة التعاون المشترك بين دول الخليج وتعزيز التكامل فيما بينها، تنفيذ رؤيته بشأن تسريع وتيرة التعاون بين دول المجلس وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، والانتقال من مرحلة التعاون إلى الاتحاد.
استقرار المنطقة
ويظل خادم الحرمين الشريفين يقود مسيرة التعاون وتعزيز انطلاقتها لتفعيل دورها المحوري على الصعيدين الإقليمي والدولي وإشاعة مزيد من مناخ الاستقرار والسلم في جميع دول المنطقة بما يضمن وحدة وسلامة شعوبها.
وتأتي كلمة الملك سلمان لإعطاء دفعة قوية ومهمة نحو التكامل الخليجي، وتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين دول المجلس، وتلبية تطلعات وآمال شعوب الخليج ووضع الآلية المناسبة لمواجهة التحديات التي تتطلب تضامناً وتكاتفاً شاملاً وعملا دؤوباً، خصوصاً التحديات الأمنية، في هذه الكلمة رسخ الملك سلمان روح البيت الخليجي الواحد ووحدة الصف والتلاحم بين أبناء دول المجلس، وما يربطهم من مصير مشترك، يجعلهم يقفون صفاً واحداً لتعزيز مسيرة التعاون الخليجي.
هكذا دائماً يؤكد الملك سلمان قولاً وفعلاً أنه برؤيته المستنيرة الحاسمة حامي دول الخليج والمنطقة من التمدد الإيراني البغيض ومن أي تحديات وأخطار، يواجهها بكل حزم وحسم مهما كانت صعوبتها، لا يتردد إطلاقاً في القضاء على أي خطر يهدد أمن واستقرار دول المنطقة، وهذا ما ظهر جلياً في الجهود الكبيرة التي ما زالت تبذلها المملكة لمكافحة الإرهاب المدعوم من نظام إيران، وتجفيف منابع تمويله، والعمل على نصرة الشعب اليمني ودعم حكومته الشرعية، ونصرة الشعب السوري الذي ما زال يواجه صنوفاَ من التنكيل والقتل من نظام بغيض لا هدف له إلا البقاء على حساب أبرياء أصبحوا بلا مأوى بعد أن شردهم بشار الأسد وقتل أقرباءهم.
مواجهة الأخطار
وتأتي تأكيدات خادم الحرمين الشريفين على أن «الواقع المؤلم الذي يعيشه بعض بلداننا العربية، من إرهاب وصراعات داخلية وسفك للدماء هو نتيجة حتمية للتحالف بين الإرهاب والطائفية والتدخلات السافرة»، تحذيراً صريحاً من خطورة أوضاع المنطقة، فقد وضع النقاط على الحروف في هذا الشأن بقوله «ما تمر به المنطقة من ظروف بالغة التعقيد، وما تواجهه من أزمات تتطلب منا جميعاً العمل سوياً لمواجهتها والتعامل معها بروح المسؤولية والعزم، وتكثيف الجهود لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار لمنطقتنا، والنماء والازدهار لدولنا وشعوبنا»، هي دعوة صريحة منه لتكثيف العمل والتعاون والتنسيق المشترك بين دول التعاون لتعزيز الاستقرار في المنطقة، وفي ذات الوقت دعم البنيان الاقتصادي الخليجي ليكون أكثر صلابة وقوة، من خلال تقديم مزيد من الدعم للمبادرات الخاصة والأهلية ورواد الأعمال، وفتح المجال والفرص الواعدة أمامهم، وتوطين الصناعات، وتنويع مصادر الدخل، وهو ما يتطلب عملاً خليجياً موحداً ورؤية متناسقة مشتركة لضمان استمرار مسيرة العمل الاقتصادي التكاملي.
تعزيز الأمن والاستقرار
ورسم الملك سلمان خريطة طريق لتعزيز أمن واستقرار دول الخليج والمنطقة، إذ ذكر أنه «على الرغم مما حققه المجلس من إنجازات مهمة، إلاّ أننا نتطلع إلى مستقبل أفضل يحقق فيه الإنسان الخليجي تطلعاته نحو مزيد من الرفاه والعيش الكريم، ويعزز مسيرة المجلس في الساحتين الإقليمية والدولية من خلال سياسة خارجية فعالة تحقق الأمن والاستقرار للمنطقة، وتدعم السلام الإقليمي والدولي»، متطلعا لعمل كل ما من شأنه الارتقاء بمسيرة التعاون المشترك بين دول الخليج وتعزيز التكامل فيما بينها، تنفيذ رؤيته بشأن تسريع وتيرة التعاون بين دول المجلس وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، والانتقال من مرحلة التعاون إلى الاتحاد.
استقرار المنطقة
ويظل خادم الحرمين الشريفين يقود مسيرة التعاون وتعزيز انطلاقتها لتفعيل دورها المحوري على الصعيدين الإقليمي والدولي وإشاعة مزيد من مناخ الاستقرار والسلم في جميع دول المنطقة بما يضمن وحدة وسلامة شعوبها.
وتأتي كلمة الملك سلمان لإعطاء دفعة قوية ومهمة نحو التكامل الخليجي، وتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين دول المجلس، وتلبية تطلعات وآمال شعوب الخليج ووضع الآلية المناسبة لمواجهة التحديات التي تتطلب تضامناً وتكاتفاً شاملاً وعملا دؤوباً، خصوصاً التحديات الأمنية، في هذه الكلمة رسخ الملك سلمان روح البيت الخليجي الواحد ووحدة الصف والتلاحم بين أبناء دول المجلس، وما يربطهم من مصير مشترك، يجعلهم يقفون صفاً واحداً لتعزيز مسيرة التعاون الخليجي.