أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة لـ«عكاظ» أن الاتحاد الخليجي بند دائم ومستمر في كل اجتماعات القمم الخليجية، وأن السياسة المتبعة في أعمال اللجان كافة تسير في هذا الاتجاه.
وقال: «لم يكن هناك نية للإعلان ولم يتخذ قرار بتأجيله، والجميع يعلمون أن هذا مطلب شعبي، وكلنا نعي أن مسألة الاتحاد مهمة جدا، ولكنها تحتاج إلى خطوات مهمة أيضا تقوم على مسائل تكاملية، خصوصا في الجانب الاقتصادي وأمور أساسية أخرى».
ولفت إلى أن الاتحاد يتمثل في مواقف دول الخليج مع بعضها البعض، بدليل أن دول المجلس تدافع عن الحدود السعودية مع اليمن، وأيضا الاتفاق على الهاجس الأمني والتنسيق المستمر لمواجهة أي تحديات تهدد أمن دول الخليج وشعوبها. وأضاف: إن هذه مجتمعة تعتبر المقومات الأساسية لأي اتحاد، والعمل جار ومتواصل.
وأوضح وزير الخارجية البحريني في المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربي عبداللطيف الزياني، أن دول مجلس التعاون الخليجي ليس لديها نية للإساءة إلى إيران، وإنما وقف إساءاتها التي تتعدى على السيادة لدول المنطقة، وتخل بحسن الجوار.
وأضاف: «نتطلع إلى أن تتخذ إيران خطوات مهمة في تبديل سياستها الخارجية، وعليها أن تقنع دول المجلس أنها دولة جارة ومهمة». وبين أن النظام الإيراني يدعم الإرهاب ولم يحترم سيادة الدول. وتابع: «إن حصل من إيران عكس ممارساتها المرفوضة فإن دول المجلس ستتجاوب في بناء علاقات جيدة».
وأكد آل خليفة أن القادة قرروا الحرص على تعزيز الشراكة مع الدول العالمية والأشقاء، إذ تربطهم علاقات مع دول حليفة مثل أمريكا وبريطانيا وفرنسا، وملتزمون بها، مؤكدا أن مشاركة رئيسة الوزراء البريطانية في القمة إثبات لهذا التوجه الخليجي.
ونوه إلى أن الشراكات مع هذه الدول دفاعية وأمنية وفي مختلف المجالات بعيدة المدى كما هو الحال مع أمريكا التي امتدت العلاقات معها منذ أوائل القرن العشرين، كما تتطلع دول المجلس إلى العمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لما فيه الخير.
وقال: «لم يكن هناك نية للإعلان ولم يتخذ قرار بتأجيله، والجميع يعلمون أن هذا مطلب شعبي، وكلنا نعي أن مسألة الاتحاد مهمة جدا، ولكنها تحتاج إلى خطوات مهمة أيضا تقوم على مسائل تكاملية، خصوصا في الجانب الاقتصادي وأمور أساسية أخرى».
ولفت إلى أن الاتحاد يتمثل في مواقف دول الخليج مع بعضها البعض، بدليل أن دول المجلس تدافع عن الحدود السعودية مع اليمن، وأيضا الاتفاق على الهاجس الأمني والتنسيق المستمر لمواجهة أي تحديات تهدد أمن دول الخليج وشعوبها. وأضاف: إن هذه مجتمعة تعتبر المقومات الأساسية لأي اتحاد، والعمل جار ومتواصل.
وأوضح وزير الخارجية البحريني في المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربي عبداللطيف الزياني، أن دول مجلس التعاون الخليجي ليس لديها نية للإساءة إلى إيران، وإنما وقف إساءاتها التي تتعدى على السيادة لدول المنطقة، وتخل بحسن الجوار.
وأضاف: «نتطلع إلى أن تتخذ إيران خطوات مهمة في تبديل سياستها الخارجية، وعليها أن تقنع دول المجلس أنها دولة جارة ومهمة». وبين أن النظام الإيراني يدعم الإرهاب ولم يحترم سيادة الدول. وتابع: «إن حصل من إيران عكس ممارساتها المرفوضة فإن دول المجلس ستتجاوب في بناء علاقات جيدة».
وأكد آل خليفة أن القادة قرروا الحرص على تعزيز الشراكة مع الدول العالمية والأشقاء، إذ تربطهم علاقات مع دول حليفة مثل أمريكا وبريطانيا وفرنسا، وملتزمون بها، مؤكدا أن مشاركة رئيسة الوزراء البريطانية في القمة إثبات لهذا التوجه الخليجي.
ونوه إلى أن الشراكات مع هذه الدول دفاعية وأمنية وفي مختلف المجالات بعيدة المدى كما هو الحال مع أمريكا التي امتدت العلاقات معها منذ أوائل القرن العشرين، كما تتطلع دول المجلس إلى العمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لما فيه الخير.