لم يجد وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة أفضل من الابتسامة لتذويب غضب المعاناة التي واجهه بها عدد من أهالي عسير خلال جولته التفقدية في مستشفى عسير المركزي أمس (الأربعاء). واستوقف مسن الوزير مرددا عليه قوله «أنا في وجه الله ثم وجه أبوك أن تلبي طلبنا»، ليقابل الوزير المطالب بابتسامة صاحبتها عبارة «أبشروا بإذن الله» واعدا بتنفيذ المتاح بعد دراستها.
وتعرف الوزير على أبرز المطالب التي تمثلت في إنشاﺀ مستشفى في هجرة معينة أو إكمال بعض النواقص من التجهيزات الطبية بمستشفى آخر، وآخرون يطالبون بتخصصات غير متوفرة في مستشفياتهم التابعة لمناطقهم ونقص في القوى العاملة وبعض التخصصات الطبية وبعض الأجهزة الطبية. كما وعد الربيعة مسؤولي الصحة في عسير بدراسة مطلب تحويل مستشفى عسير إلى تخصصي بدلا من مركزي، نظرا لوجود تخصصات دقيقة، وهو ما تقدم به المشرف العام على المستشفى الدكتور عايض الشهراني خلال الحفلة المقام لتدشين بعض المشاريع بالمستشفى بمناسبة مرور 30 عاما على إنشائه. وأوضح الشهراني للوزير أن المستشفى معترف به مركزا تدريبيا للزمالة السعودية لـ10 تخصصات طبية إضافة إلى زمالة التخصص الدقيق في ثلاث زمالات ويتلقى التدريب فيه حاليا 190 طبيبا، واجتمع الوزير بمسؤولي الصحة في المنطقة مستمعا لآرائهم وملاحظاتهم والعقبات التي تواجه عملهم، مشيدا بما شاهده من خدمات في مستشفى عسير.
وتعرف الوزير على أبرز المطالب التي تمثلت في إنشاﺀ مستشفى في هجرة معينة أو إكمال بعض النواقص من التجهيزات الطبية بمستشفى آخر، وآخرون يطالبون بتخصصات غير متوفرة في مستشفياتهم التابعة لمناطقهم ونقص في القوى العاملة وبعض التخصصات الطبية وبعض الأجهزة الطبية. كما وعد الربيعة مسؤولي الصحة في عسير بدراسة مطلب تحويل مستشفى عسير إلى تخصصي بدلا من مركزي، نظرا لوجود تخصصات دقيقة، وهو ما تقدم به المشرف العام على المستشفى الدكتور عايض الشهراني خلال الحفلة المقام لتدشين بعض المشاريع بالمستشفى بمناسبة مرور 30 عاما على إنشائه. وأوضح الشهراني للوزير أن المستشفى معترف به مركزا تدريبيا للزمالة السعودية لـ10 تخصصات طبية إضافة إلى زمالة التخصص الدقيق في ثلاث زمالات ويتلقى التدريب فيه حاليا 190 طبيبا، واجتمع الوزير بمسؤولي الصحة في المنطقة مستمعا لآرائهم وملاحظاتهم والعقبات التي تواجه عملهم، مشيدا بما شاهده من خدمات في مستشفى عسير.