من ضمن أعضاء خلية التجسس المرتبطة بالاستخبارات الإيرانية سبعة من العسكريين توزعوا في خمسة قطاعات عسكرية في كل من قاعدة الملك فيصل البحرية، قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران، وقاعدة الملك عبدالله الجوية بجدة، وقوات الدفاع الجوي بجدة، وقاعدة الأمير سلطان بالخرج، إذ كان في القوات البحرية «الأسطول الغربي» عسكريان خائنان وهما شقيقان، وفي قوات الدفاع الجوي بجدة أيضا كان هناك عسكريان خائنان مرتبطان بالاستخبارات الإيرانية. ويبدو من خلال المهام التي كلف بها بعض أعضاء الخلية، تشير إلى خشية نظام الملالي الإيراني من ولي العهد السعودي السابق الأمير نايف بن عبدالعزيز، واتضح تلك الخشية من سعي عناصر الاستخبارات الإيرانية لمعرفة بعض التصورات والقراءات حول الأمير نايف ومستقبل البلاد.
فيما كان يقوم الطبيب الخائن الذي كان يعمل في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض لفترة طويلة بتوفير إجابات لعدد من استفسارات الاستخبارات الإيرانية عن الوضع الصحي لوزير الداخلية الراحل ومحارب الإرهاب الأمير نايف بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ.
فيما كان يقوم الطبيب الخائن الذي كان يعمل في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض لفترة طويلة بتوفير إجابات لعدد من استفسارات الاستخبارات الإيرانية عن الوضع الصحي لوزير الداخلية الراحل ومحارب الإرهاب الأمير نايف بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ.