قال محافظ هيئة الصناعات العسكرية محمد الماضي إن تطوير إنتاج عسكري سعودي يقلص الاعتماد على المعدات الأجنبية يتطلب أعواماً.. «بضع سنوات على الطريق». وأبلغ فرانس برس، في مقابلة، بأن من السابق لأوانه تحديد نوع المعدات التي يمكن أن تقوم السعودية بتصنيعها، لأن الإستراتيجية النهائية لا تزال قيد التطوير، «وسنعرف عندئذ تحديدا ما هي القطاعات التي ستكون محور التركيز». وتنص «رؤية السعودية 2030» على الوصول بالإنتاج المحلي من الصناعات العسكرية من 2% حالياً إلى 50% بحلول العام 2030. وتنتج السعودية حالياً قطع غيار، وعربات مدرعة، وذخائر. وسيتوسع ذلك، بموجب الرؤية، إلى معدات ذات قيمة أعلى وأكثر تعقيداً، كالطائرات العسكرية.