ختم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود جولته الخليجية في دولة الكويت الشقيقة التي تحمل دلالات كبيرة على عمق العلاقات السعودية ـ الكويتية، والتي كانت وما زالت محط اهتمام الدولتين حكاما وشعبا على مدى عقود طويلة، إذ يشتركان في الدين واللغة والعادات والمصير الواحد، والتفاهم المشترك للتعاون في كافة المجالات السياسية والعسكرية والأمنية.
وانعكست هذه الزيارة الأخوية بين البلدين الشقيقين على أفراد الشعبين الذين ابتهجوا بها، وكانت لها أصداء واسعة، إذ انهالت القصائد التي ركزت على التقارب بين الفردين السعودي والكويتي، ولما لهما من علاقات ضاربة في جذور المحبة وأواصر القرابة فيما بينهما، خصوصا أن هذه الزيارة هي الأولى للملك سلمان بن عبدالعزيز منذ توليه مقاليد الحكم، كما حضرت في وقت تعاني منه المنطقة العربية من اضطرابات سياسية واجتماعية واقتصادية كبيرة.
كما أن هذه الزيارة الختامية لجولة خادم الحرمين الشريفين عززت في النفس الخليجية الولاء والانتماء، واستشعار أهمية السعي الحثيث إلى التعاون في كافة المجالات ما يعزز العلاقات الخليجية فيما بينها، ما يراه مراقبون تأكيدا لأهمية تعزيز الهوية الواحدة والوقوف صفا واحدا للدفاع عن الأرض الخليجية ذات القلب الواحد.
وانعكست هذه الزيارة الأخوية بين البلدين الشقيقين على أفراد الشعبين الذين ابتهجوا بها، وكانت لها أصداء واسعة، إذ انهالت القصائد التي ركزت على التقارب بين الفردين السعودي والكويتي، ولما لهما من علاقات ضاربة في جذور المحبة وأواصر القرابة فيما بينهما، خصوصا أن هذه الزيارة هي الأولى للملك سلمان بن عبدالعزيز منذ توليه مقاليد الحكم، كما حضرت في وقت تعاني منه المنطقة العربية من اضطرابات سياسية واجتماعية واقتصادية كبيرة.
كما أن هذه الزيارة الختامية لجولة خادم الحرمين الشريفين عززت في النفس الخليجية الولاء والانتماء، واستشعار أهمية السعي الحثيث إلى التعاون في كافة المجالات ما يعزز العلاقات الخليجية فيما بينها، ما يراه مراقبون تأكيدا لأهمية تعزيز الهوية الواحدة والوقوف صفا واحدا للدفاع عن الأرض الخليجية ذات القلب الواحد.