يبدو أن حادثة إخراج طالبة من دون عباءة من مدرسة بصبيا بحجة أن عباءتها مخالفة أخذت أبعاداً جديدة، إذ خرجت مديرة مدرسة محلة غوان المتوسطة والثانوية عن صمتها بعد إعلان إدارة التعليم في المحافظة التحقيق حول الحادثة التي يتهم ولي أمر الطالبة بأن المديرة أخرجت ابنته لأن عباءتها على الكتف، في حين أكدت المديرة أنها اشترت من حسابها الخاص عباءات «ساترة» للطالبات المخالفات حرصا منها على «تغيير المخالفات الشرعية والنظامية داخل المدرسة».واتهمت مديرة المدرسة مدهشة هملان في حديثها إلى «عكاظ» والد الطالبة بتجريدها من عباءتها وحجابها وتصويرها عند باب المدرسة، «حيث تخطى السور وشد ابنته في وقت ظنت المعلمات المناوبات أنها تريد تسلم العباءة المستورة من والدها، غير أن الذي حدث كان خلاف المتوقع».
ونفت هملان ما تردد عن إجبارها طالبات المدرسة بالخروج دون عباءة، متوعدة بمقاضاة مصور المقطع والجهة التي نشرت الخبر دون التأكد من صحته وتبعاته، لرد اعتبارها وحقها الأدبي والمعنوي.
وأكدت أنه مضى على عملها معلمة في مدارس صبيا ٣٤ عامًا، وأغلب طالباتها اليوم أحفاد وبنات طالبات سبق أن درستهن، وكان النظام سائدًا في بداية الأمر ولا يوجد أي مخالفات شرعية أو نظامية على مدار ٣٠ عامًا.
وأضافت «خلال الأربعة الأعوام الأخيرة بدأت تظهر بعض المخالفات البسيطة، لكن هذا العام يوجد كم هائل من المخالفات، أهمها التهاون بالزي الرسمي ولبس عباءة الكتف، وهي عبارة عن عباءات مفتوحة يُطلق عليها «المُرد» وتكون مزخرفة أو ذات ألوان وليست سوداء اللون كما نعرف العباءة الشرعية للمرأة».
وتابعت: «الحجاب الشرعي ترتديه أغلب طالباتي في مدرسة «محلة غوان» وحتى هذا العام ما زالت ٩٨٪ من الطالبات يلتزمن بهذا؛ إلا أن بعض الطالبات أصبحن يرتدين العباءة الدخيلة غير الساترة لأجسادهن، حيث قمت بما يلزمني من اجتماعات مع عضوات هيئة التدريس وكتابة تعهدات ومحاضر على الطالبات المخالفات، إلا أنهن ازددن في تكرار مخالفتهن، ما اضطرني إلى شراء عباءات على حسابي الخاص لأقوم باستبدال العباءات المخالفة بالعباءات الساترة، وفي كل يوم يزيد العدد في إحضار عباءات الكتف وأقوم باستبدالها حرصا مني وإصراراً على تغييرالمخالفات».وسردت المديرة روايتها في الواقعة قائلة: «إحدى الطالبات أفادت بأن والدها أحضر لها عباءة وستخرج لأخذها منه، فرفضتُ السماح لها، وخرجت الطالبة دون علمي، وعند خروجها وأثناء تصوير الفيديو المتداول سحبها والدها بقوة كما يظهر في الفيديو أمام الطالبات وأولياء الأمور وحارس المدرسة وسمح بتصويرها وخلع غطاء وجهها رغم أن الطالبة رفضت خلع حجابها».
واستنكرت هملان ما تم تناقله عن تعمدها إخراج الطالبات دون عباءة قائلة: «كيف أستبدل عباءات الكتف المخالفة بالعباءة المحتشمة غيرةً على بناتي وخوفًا عليهن ثم أقوم بطردهن من المدرسة وإجبارهن على الخروج دون عباءة، علماً أن الطالبة من الطالبات المسالمات في المدرسة، لكن ما قام به والدها لا يرضي الله ولا يرضينا شرعًا وخلقًا وما أقدم عليه يعد جريمة وهي التصوير أمام مؤسسة من مؤسسات الدولة، كيف وهي مدرسة بنات وأثناء انصرافهن منها».
ونفت هملان ما تردد عن إجبارها طالبات المدرسة بالخروج دون عباءة، متوعدة بمقاضاة مصور المقطع والجهة التي نشرت الخبر دون التأكد من صحته وتبعاته، لرد اعتبارها وحقها الأدبي والمعنوي.
وأكدت أنه مضى على عملها معلمة في مدارس صبيا ٣٤ عامًا، وأغلب طالباتها اليوم أحفاد وبنات طالبات سبق أن درستهن، وكان النظام سائدًا في بداية الأمر ولا يوجد أي مخالفات شرعية أو نظامية على مدار ٣٠ عامًا.
وأضافت «خلال الأربعة الأعوام الأخيرة بدأت تظهر بعض المخالفات البسيطة، لكن هذا العام يوجد كم هائل من المخالفات، أهمها التهاون بالزي الرسمي ولبس عباءة الكتف، وهي عبارة عن عباءات مفتوحة يُطلق عليها «المُرد» وتكون مزخرفة أو ذات ألوان وليست سوداء اللون كما نعرف العباءة الشرعية للمرأة».
وتابعت: «الحجاب الشرعي ترتديه أغلب طالباتي في مدرسة «محلة غوان» وحتى هذا العام ما زالت ٩٨٪ من الطالبات يلتزمن بهذا؛ إلا أن بعض الطالبات أصبحن يرتدين العباءة الدخيلة غير الساترة لأجسادهن، حيث قمت بما يلزمني من اجتماعات مع عضوات هيئة التدريس وكتابة تعهدات ومحاضر على الطالبات المخالفات، إلا أنهن ازددن في تكرار مخالفتهن، ما اضطرني إلى شراء عباءات على حسابي الخاص لأقوم باستبدال العباءات المخالفة بالعباءات الساترة، وفي كل يوم يزيد العدد في إحضار عباءات الكتف وأقوم باستبدالها حرصا مني وإصراراً على تغييرالمخالفات».وسردت المديرة روايتها في الواقعة قائلة: «إحدى الطالبات أفادت بأن والدها أحضر لها عباءة وستخرج لأخذها منه، فرفضتُ السماح لها، وخرجت الطالبة دون علمي، وعند خروجها وأثناء تصوير الفيديو المتداول سحبها والدها بقوة كما يظهر في الفيديو أمام الطالبات وأولياء الأمور وحارس المدرسة وسمح بتصويرها وخلع غطاء وجهها رغم أن الطالبة رفضت خلع حجابها».
واستنكرت هملان ما تم تناقله عن تعمدها إخراج الطالبات دون عباءة قائلة: «كيف أستبدل عباءات الكتف المخالفة بالعباءة المحتشمة غيرةً على بناتي وخوفًا عليهن ثم أقوم بطردهن من المدرسة وإجبارهن على الخروج دون عباءة، علماً أن الطالبة من الطالبات المسالمات في المدرسة، لكن ما قام به والدها لا يرضي الله ولا يرضينا شرعًا وخلقًا وما أقدم عليه يعد جريمة وهي التصوير أمام مؤسسة من مؤسسات الدولة، كيف وهي مدرسة بنات وأثناء انصرافهن منها».