فيما أكدت أمانة جدة أن ما تمر به أجهزة الحاسب الآلي منذ 12 يوما في إداراتها وبلدياتها كافة عطل فني في نظام العمل ويجري إصلاحه، كشفت مصادر من داخل الأمانة أن فيروسا أصاب النظام الآلي لأجهزتها وجعلها خارجة عن العمل في المعاملات الرسمية كافة داخل الأمانة وخارجها.
وأشارت المصادر إلى أن ما أصاب الأجهزة مشابه لما يحدثه فيروس «شمعون» الخطير، إذ تعرضت أنظمة الأمانة منذ يوم الثلاثاء 29 الشهر الماضي للعطل، ولم تستقبل مع كافة البلديات الفرعية أي مراجعين، إذ عللت ذلك بعطل في نظام الحاسب الآلي قبل أن يستمر هذا العذر طوال الأيام التسعة الماضية، قبل أن ينجح الجهاز الفني التقني الخميس الماضي في استعادة البوابة الإلكترونية لخارج الأمانة بالشكل الخارجي دون استطاعة الدخول إلى إيميلات الموظفين الذين يتجاوز عددهم 2000 موظف وموظفة، إضافة إلى تعطل نظام المعاملات الرسمية عن طريق الإنترنت والاستفسار عن المعاملات أو متابعة أي معاملات إدارية لدى فروع الأمانة وبلدياتها.
ولا تزال الأنظمة الإلكترونية داخل أمانة جدة لا تعمل رغم استعادة النظام الذي أجل تشغيله بهدف رفع الحماية للأجهزة من الفيروسات، وتغيير «الهاردسك» لكافة أجهزة الحاسب الآلي لجميع الموظفين في الأمانة والبلديات الفرعية منذ يوم الخميس الماضي، وحتى إعداد هذا التقرير لم يتم تشغيل النظام.
وحذرت أمانة محافظة جدة كافة منسوبيها من رسائل «التصيد الإلكتروني» التي تتحايل على موظفي الأمانة بإيهامهم بالحصول على فرص وظيفية خارجية يتراوح راتبها بين 50 إلى 90 ألف دولار شهريا، مع امتيازات أخرى تغري المتلقي بفتح الرابط المدرج أسفل الرسالة الاحتيالية، وحال فتحها ينتشر الفيروس في النظام المعلوماتي الداخلي.
بينما أصدرت إدارة التقنية والمعلومات تعميما على كافة منسوبيها يحتوي على صورة ضوئية من الرسالة الاحتيالية، بهدف رفع مستوى الحذر من فتح أي رسائل مشبوهة، وضرورة التحقق من الرسائل الواردة على بريدهم الإلكتروني الرسمي قبل التعامل معها، وإبلاغ الدعم الفني بالأمانة في حال وجود ملاحظات بهذا الخصوص، وذلك منعًا لحدوث اختراقات خارجية تعطل بوابتها الإلكترونية.
المركز الإعلامي للأمانة أكد استعادة البوابة الإلكترونية، ولا يزال العمل جاريًا لاستكمال أجهزة الموظفين خلال الأيام القادمة، مطمئنين كافة منسوبي أمانة جدة بعدم صحة ما تم تداوله بشأن فقدان معلوماتهم الرسمية المختلفة.
وكان المتحدث باسم أمانة جدة المهندس عمر الحميدان نفى حدوث اختراق لنظام الأمانة، مؤكدا أن ما حدث للبوابة الإلكترونية لا يعدو كونه «عطلا فنيا» يجري العمل على إصلاحه، وشدد على عدم فقدان المعاملات الرسمية الإلكترونية، قائلا: «جميع معاملات المواطنين في مأمن من الخطر، أو من اختراقها، بفضل جدار الحماية التقني».
وأشارت المصادر إلى أن ما أصاب الأجهزة مشابه لما يحدثه فيروس «شمعون» الخطير، إذ تعرضت أنظمة الأمانة منذ يوم الثلاثاء 29 الشهر الماضي للعطل، ولم تستقبل مع كافة البلديات الفرعية أي مراجعين، إذ عللت ذلك بعطل في نظام الحاسب الآلي قبل أن يستمر هذا العذر طوال الأيام التسعة الماضية، قبل أن ينجح الجهاز الفني التقني الخميس الماضي في استعادة البوابة الإلكترونية لخارج الأمانة بالشكل الخارجي دون استطاعة الدخول إلى إيميلات الموظفين الذين يتجاوز عددهم 2000 موظف وموظفة، إضافة إلى تعطل نظام المعاملات الرسمية عن طريق الإنترنت والاستفسار عن المعاملات أو متابعة أي معاملات إدارية لدى فروع الأمانة وبلدياتها.
ولا تزال الأنظمة الإلكترونية داخل أمانة جدة لا تعمل رغم استعادة النظام الذي أجل تشغيله بهدف رفع الحماية للأجهزة من الفيروسات، وتغيير «الهاردسك» لكافة أجهزة الحاسب الآلي لجميع الموظفين في الأمانة والبلديات الفرعية منذ يوم الخميس الماضي، وحتى إعداد هذا التقرير لم يتم تشغيل النظام.
وحذرت أمانة محافظة جدة كافة منسوبيها من رسائل «التصيد الإلكتروني» التي تتحايل على موظفي الأمانة بإيهامهم بالحصول على فرص وظيفية خارجية يتراوح راتبها بين 50 إلى 90 ألف دولار شهريا، مع امتيازات أخرى تغري المتلقي بفتح الرابط المدرج أسفل الرسالة الاحتيالية، وحال فتحها ينتشر الفيروس في النظام المعلوماتي الداخلي.
بينما أصدرت إدارة التقنية والمعلومات تعميما على كافة منسوبيها يحتوي على صورة ضوئية من الرسالة الاحتيالية، بهدف رفع مستوى الحذر من فتح أي رسائل مشبوهة، وضرورة التحقق من الرسائل الواردة على بريدهم الإلكتروني الرسمي قبل التعامل معها، وإبلاغ الدعم الفني بالأمانة في حال وجود ملاحظات بهذا الخصوص، وذلك منعًا لحدوث اختراقات خارجية تعطل بوابتها الإلكترونية.
المركز الإعلامي للأمانة أكد استعادة البوابة الإلكترونية، ولا يزال العمل جاريًا لاستكمال أجهزة الموظفين خلال الأيام القادمة، مطمئنين كافة منسوبي أمانة جدة بعدم صحة ما تم تداوله بشأن فقدان معلوماتهم الرسمية المختلفة.
وكان المتحدث باسم أمانة جدة المهندس عمر الحميدان نفى حدوث اختراق لنظام الأمانة، مؤكدا أن ما حدث للبوابة الإلكترونية لا يعدو كونه «عطلا فنيا» يجري العمل على إصلاحه، وشدد على عدم فقدان المعاملات الرسمية الإلكترونية، قائلا: «جميع معاملات المواطنين في مأمن من الخطر، أو من اختراقها، بفضل جدار الحماية التقني».