أكدت الأحداث الإرهابية خلال اليومين الماضيين في اسطنبول والقاهرة على وباء الإرهاب الذي يعصف بالعالم، ويستهدف الجميع، لا يفرق بين أي أحد، وأن شروره موجهة لكل الأطراف. هذا الواقع الذي أدركه العقلاء وحاول تجاهله البعض، أكد بما لا يدع مجالاً للشك أن دعوة المملكة لإنشاء تحالف دولي ضد الإرهاب وتأسيس المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، وتعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية مع جميع الأطراف الصديقة حول نيات الإرهابيين ومخططاتهم الإجرامية، هي دعوة صائبة وصادقة وضرورية.
وإذا كانت بعض الدول تراهن على علاقاتها مع بعض التيارات أو سكوتها عن ممارسة بعض الدول التي تمارس الإرهاب الدولي كإيران، أو تحرض عليه كسورية، فإن الواجب الآن أن يتحد العالم ويصحو من غفوته وغفلته.
فالإرهابيون لا دين ولا صديق لهم، وهم مصممون على تنفيذ أجنداتهم مهما كان الثمن قاسيا وثقيلا، مستعدين للتضحية بأقرب الناس لهم من أجل الوصول إلى غاياتهم الشريرة.
وبالتالي فإن المجتمع الدولي الآن، أمام مصير مشترك وقرار متحد، قرار يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الإرهابيين أعداء الإنسانية، وأن الوقوف ضدهم ليس مسؤولية دولة بعينها أو تحالف لوحده فحسب، بل هو مسؤولية أممية مشتركة تبدأ من تجفيف منابع أفكاره وتمويله، حتى اجتثاث كوادره ومخططي عملياته.
ومن دون هذا الفعل، فإن وباء الإرهاب سوف يبقى يهدد الإنسانية في كل مكان ما دامت الثغرات مفتوحة له حتى يتنفس ويستمر في القتل والإجرام.
وإذا كانت بعض الدول تراهن على علاقاتها مع بعض التيارات أو سكوتها عن ممارسة بعض الدول التي تمارس الإرهاب الدولي كإيران، أو تحرض عليه كسورية، فإن الواجب الآن أن يتحد العالم ويصحو من غفوته وغفلته.
فالإرهابيون لا دين ولا صديق لهم، وهم مصممون على تنفيذ أجنداتهم مهما كان الثمن قاسيا وثقيلا، مستعدين للتضحية بأقرب الناس لهم من أجل الوصول إلى غاياتهم الشريرة.
وبالتالي فإن المجتمع الدولي الآن، أمام مصير مشترك وقرار متحد، قرار يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الإرهابيين أعداء الإنسانية، وأن الوقوف ضدهم ليس مسؤولية دولة بعينها أو تحالف لوحده فحسب، بل هو مسؤولية أممية مشتركة تبدأ من تجفيف منابع أفكاره وتمويله، حتى اجتثاث كوادره ومخططي عملياته.
ومن دون هذا الفعل، فإن وباء الإرهاب سوف يبقى يهدد الإنسانية في كل مكان ما دامت الثغرات مفتوحة له حتى يتنفس ويستمر في القتل والإجرام.