بين صراعات الدول الكبرى ونزوات الميليشيات الطائفية الإيرانية بالقتل والتدمير، يعيش المدنيون من أهالي حلب مأساة العصر، مجموعات بشرية هائلة ترزح تحت الحصار والخوف والجوع والرعب من طائرات توزع الموت دون تمييز بين طفل وامرأة أو مقاتل.. جثث تملأ الشوارع، وبشر يهيمون على وجوههم، وقصص إنسانية تهز الضمير الإنساني.
لم يسفر اجتماع الجمعية العمومية الأسبوع الماضي عن تحرك دولي ينقذ - على الأقل - المدنيين المحاصرين، ولم يتم التحرك بعد اجتماع مجموعة أصدقاء سورية في باريس، وبقيت آمال المدنيين بالانفراج مرتهنة لروسيا والنظام وميليشيات إيران.
واليوم مع تفاقم الوضع الإنساني، وارتفاع وتيرة العمليات العسكرية، تبقى المأساة مستمرة والمخاوف تتعالى من وقوع مجزرة على يد النظام والميليشيات الإيرانية بحق المدنيين. وأمام هذه التراجيديا المستمرة منذ أعوام في حلب وغيرها من المدن السورية، لا بد من وقوف جاد من المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الإنسانية وتوجيه رسالة للنظام وحلفائه أن دماء المدنيين الأبرياء خط أحمر لا يجب أن يندمج مع الصراع السياسي أو العسكري.
لم يسفر اجتماع الجمعية العمومية الأسبوع الماضي عن تحرك دولي ينقذ - على الأقل - المدنيين المحاصرين، ولم يتم التحرك بعد اجتماع مجموعة أصدقاء سورية في باريس، وبقيت آمال المدنيين بالانفراج مرتهنة لروسيا والنظام وميليشيات إيران.
واليوم مع تفاقم الوضع الإنساني، وارتفاع وتيرة العمليات العسكرية، تبقى المأساة مستمرة والمخاوف تتعالى من وقوع مجزرة على يد النظام والميليشيات الإيرانية بحق المدنيين. وأمام هذه التراجيديا المستمرة منذ أعوام في حلب وغيرها من المدن السورية، لا بد من وقوف جاد من المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الإنسانية وتوجيه رسالة للنظام وحلفائه أن دماء المدنيين الأبرياء خط أحمر لا يجب أن يندمج مع الصراع السياسي أو العسكري.