اعترف عدد من المعلمين ممن تقدموا بطلبات للتقاعد المبكر أن تخوفهم من شائعات إعادة الهيكلة هو الدافع لتقديم الطلبات، منتقدين ما أسموه صمت وزارة التعليم إزاء شائعة التسرب الوظيفي رغم أنه كان يجب عليها التدخل سريعا لحسم الأمر قبل زيادة عدد المتقاعدين.
وأوضحوا لـ «عكاظ» أن بعضهم أمضى في التعليم أكثر من 25 عاما، وشعروا بالخوف من المساس بالرواتب، مما حدا بهم إلى الرحيل بالرواتب القديمة.
وقال المعلمان علي الزهيري وجيلان مجممي إن خيار التقاعد هو الطريق الذي سارا إليه والكثير من المعلمين الآخرين بسبب تلك الشائعات.
من ناحية أخرى، تفاوتت وجهات نظر معلمات التقتهن «عكاظ» أمس حول تأييد أو معارضة التقاعد المبكر للمعلمات، حيث أكد عدد منهن أنه يجب على المعلمة التفرغ لأسرتها واتخاذ القرار المناسب بشأن التقاعد المبكر حسبما ترى كل من نورة البلوي وأمل الشمري وهيفاء العلي، حيث أكدن أن التقاعد المبكر فرصة للمعلمات ممن أمضين الـ 25 عاما، ويجب تفرغهن لأبنائهن وهو مفيد للمرأة من الناحية الصحية والأسرية والعائلية، خصوصا أن الكثيرات على استعداد للتقاعد متى كان من حقها استلام راتب التقاعد كاملا بعد 25 عاما من الخدمة.
لكن على النقيض ترى كل من فوزية العنزي وهديل القبلي وزهور العنزي ووداد البلوي أن قرار التقاعد تحكمه الظروف المُحيطة بالمُعلمة «فإذا كانت غير قادرة على العطاء أو كانت أسرتها بحاجتها فلا مانع من التقاعد، لكنها إذا كانت قادرة على العطاء فلماذا التقاعد»، مشيرات إلى أن الراتب هو العامل الأساسي الذي يجعلهن يتمسكن بالوظيفة.
وأوضحوا لـ «عكاظ» أن بعضهم أمضى في التعليم أكثر من 25 عاما، وشعروا بالخوف من المساس بالرواتب، مما حدا بهم إلى الرحيل بالرواتب القديمة.
وقال المعلمان علي الزهيري وجيلان مجممي إن خيار التقاعد هو الطريق الذي سارا إليه والكثير من المعلمين الآخرين بسبب تلك الشائعات.
من ناحية أخرى، تفاوتت وجهات نظر معلمات التقتهن «عكاظ» أمس حول تأييد أو معارضة التقاعد المبكر للمعلمات، حيث أكد عدد منهن أنه يجب على المعلمة التفرغ لأسرتها واتخاذ القرار المناسب بشأن التقاعد المبكر حسبما ترى كل من نورة البلوي وأمل الشمري وهيفاء العلي، حيث أكدن أن التقاعد المبكر فرصة للمعلمات ممن أمضين الـ 25 عاما، ويجب تفرغهن لأبنائهن وهو مفيد للمرأة من الناحية الصحية والأسرية والعائلية، خصوصا أن الكثيرات على استعداد للتقاعد متى كان من حقها استلام راتب التقاعد كاملا بعد 25 عاما من الخدمة.
لكن على النقيض ترى كل من فوزية العنزي وهديل القبلي وزهور العنزي ووداد البلوي أن قرار التقاعد تحكمه الظروف المُحيطة بالمُعلمة «فإذا كانت غير قادرة على العطاء أو كانت أسرتها بحاجتها فلا مانع من التقاعد، لكنها إذا كانت قادرة على العطاء فلماذا التقاعد»، مشيرات إلى أن الراتب هو العامل الأساسي الذي يجعلهن يتمسكن بالوظيفة.