أوضحت مصادر موثوق بها لـ«عكاظ» عدم صحة المعلومات المتداولة حول مباشرة هيئة التحقيق والادعاء العام في جدة قضية غسل أموال بمبلغ 100 مليون ريال على خلفية شراء رجل أعمال لوحة تشكيلية من فنان عالمي. وقالت المصادر لـ«عكاظ» إن خلافا ماليا في أسرة رجل أعمال حدثت فيها تدخلات من أطراف أخرى للزج بوقائع غير صحيحة بغرض التربح من القضية.
وأضافت المصادر أن الخلاف المالي بين أفراد الأسرة قاد البعض إلى استخدام وكالات شرعية في صفقات تجارية لم يكن من ضمنها اللوحة الفنية المزعومة وأن الدعوى قيدت في هيئة التحقيق والادعاء العام على أنها «خلافات مالية ولم تقيد كقضية» غسل أموال.
وكانت معلومات قد راجت أن نجل رجل أعمال يواجه تهمة غسل أموال على خلفية شراء لوحة لفنان ماليزي بمبلغ يقارب 100 مليون ريال في صفقة عقدت في عاصمة أوروبية.
واعتبر المحامي سعد الباحوث جرائم غسل الأموال جريمة لاحقة لنشاط جمع مال بطرق غير مشروعة كالاتجار بالمخدرات والأسلحة والقرصنة والاختطاف أو الأعمال المنافية للأخلاق أو قضايا الرشوة والتزوير، وخوفا من المساءلة عن مصدر الأموال يعمد البعض على إضفاء مشروعية على المال المكسب، حتى يسهل التعامل معه بعيدا عن الشكوك.
وأضافت المصادر أن الخلاف المالي بين أفراد الأسرة قاد البعض إلى استخدام وكالات شرعية في صفقات تجارية لم يكن من ضمنها اللوحة الفنية المزعومة وأن الدعوى قيدت في هيئة التحقيق والادعاء العام على أنها «خلافات مالية ولم تقيد كقضية» غسل أموال.
وكانت معلومات قد راجت أن نجل رجل أعمال يواجه تهمة غسل أموال على خلفية شراء لوحة لفنان ماليزي بمبلغ يقارب 100 مليون ريال في صفقة عقدت في عاصمة أوروبية.
واعتبر المحامي سعد الباحوث جرائم غسل الأموال جريمة لاحقة لنشاط جمع مال بطرق غير مشروعة كالاتجار بالمخدرات والأسلحة والقرصنة والاختطاف أو الأعمال المنافية للأخلاق أو قضايا الرشوة والتزوير، وخوفا من المساءلة عن مصدر الأموال يعمد البعض على إضفاء مشروعية على المال المكسب، حتى يسهل التعامل معه بعيدا عن الشكوك.