حملت التشكيلة النسائية الجديدة في مجلس الشورى، اسما لا يغيب عن ذاكرة المبتعثين السعوديين في الولايات المتحدة الأمريكية الدكتورة موضي بنت عبدالله الخلف التي عرفت كمساعد الملحق الثقافي في أمريكا للشؤون الثقافية والاجتماعية، كأول امرأة تتقلد منصبا دبلوماسياً رفيعاً، الخلف وهي تدخل اليوم إلى مجلس الشورى بملفات شائكة ومثقلة بالقضايا الحقوقية المتعلقة بالمرأة، فهي عرفت بنشاطها في مجال الدفاع عن القضايا الحقوقية النسائية في السعودية. تحمل الخلف شهادة دكتوراه في اللغويات التطبيقية من كلية التربية في جامعة الأميرة نورة في الرياض، وعملت أستاذة مساعدة في قسم اللغة الإنجليزية في كلية التربية، وعملت مسؤولة عن القسم النسائي بالإدارة العامة لشؤون البعثات في وزارة التعليم العالي، كما عملت مديرة للشؤون الاجتماعية والثقافية في الملحق الثقافي منذ نوفمبر 2008، وقامت بتطوير برامج خاصة بالملحق الثقافي، ولعبت دوراً أساسياً في زيادة أندية الطلاب السعوديين في الجامعات الأمريكية، قبل أن يتم ترقيتها في عام 2012 إلى منصب مساعد الملحق الثقافي. واللافت أن الخلف خلال إيفادها اهتمت بالتجارة حيث افتتحت مطعما سعوديا في واشنطن، أثار الكثير من اللغط بين أوساط المبتعثين، فيما رفضت الخلف أن ذاك تلك الإدعاءات التي ربطت بين تنتهاء فترة عملها في الملحقية والضجة التي صاحبت افتتاح المطعم، الذي لا يزال في وسط واشنطن ويقدم المأكولات الشعبية السعودية ويستهدف المبتعثين وزوار العاصمة من السعودين والخليجيين.