الجيراني أدان أعمال الشغب والإرهاب.   (عكاظ)
الجيراني أدان أعمال الشغب والإرهاب. (عكاظ)
-A +A
فاطمة آل دبيس (الدمام)
ثلاثة اعتداءات من مثيري الشغب وقعت على منزل الشيخ محمد الجيراني في القطيف بهدف إسكات صوته الوطني، حيث عمد المعتدون على سرقة ممتلكات قاضي محكمة الأوقاف والمواريث وإضرام النار في داره. كان أول وثاني الاعتداءات في العام 2011، وبعد عام وقع الاعتداء الثالث، ليصل حد الاعتداء والخطف في العملية الرابعة. الجيراني كلف كرئيس لدائرة الأوقاف والمواريث بالقطيف، إلا أن الاعتداءات بحسب ما وصفها الجيراني، في لقاء له قبل نحو شهرين على قناة MBC، «لا علاقة لها بتوليه منصب القضاء في المحكمة، بل هي ضريبة قول الحق وللموقف الذي اتخذه شخصياً ضد فتنة أرادت أن تنتشر، وأراد بغاة الفساد أن يجعلوا من البلاد مكانا للفتنة، والعدوان على المواطنين وأملاك الناس والاعتداء على رجال الأمن.. تصرفات هذه الفئة محرمة ولا شرعية ولا نظامية». وأضاف الجيراني في لقائه أن هذه الفئة اعتدت على منزله لاستنكاره الاعتداء على رجال الأمن وقام الجناة بحرق منزله في أحد الأعوام على الرغم من وجود أسرته داخل المنزل في منتصف الليل ثم إحراق سيارته وتهشيم زجاج أخرى. وأكد الجيراني في حواره التلفزيوني أن الاعتداء عليه وعلى منزله أكد تناقضات تلك الفئة في ما تدعيه بخروجها السلمي، فقد عرت المواقف هؤلاء الإرهابيين وبينت حقيقتهم. ووصف الجيراني تصرفات تلك الفئة بالإرهاب، لترويعهم الآمنين، والإرهاب والباطل سينتهي وأن الاعتداءات لم تزده إلا قوة. داعيا العلماء والخطباء والمواطنين لاستنكار وشجب الإرهاب بكل صوره وأشكاله.