أقر قيادي من تنظيم القاعدة الإرهابي في أولى جلسات محاكمته أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس (الأربعاء) بسفره إلى إيران وأفغانستان للقتال، وتحريضه للشباب في لبنان على الالتحاق بالدورات التدريبية التي يتم عقدها.
واعترف أنه سافر إلى إيران وتدرب فيها على الإلكترونيات لخدمة تنظيم القاعدة الإرهابي، مقرا بأنه قام بجمع أموال وتسليمها لتنظيم القاعدة الإرهابي في كل من أفغانستان وكردستان إيران، إلا أنه استبعد أن يكون ما جمعه يتجاوز 122 ألف ريال ومليوني دينار عراقي، وفق الاتهامات التي وجهت إليه من قبل المدعي العام، مدعيا أنها «أقل بكثير من ذلك» نافيا جمعه عملات عراقية.
وأوضح أنه حاول الدخول من إيران للعراق للقتال هناك لكنه لم يتمكن، ثم سافر من إيران للبنان والتحق بأحد التنظيمات الإرهابية في مخيم نهر البارد هناك.
وزعم المدعى عليه خلال رده الشفوي بعدم صحة اتهامه بخلع البيعة التي في عنقه لولي أمر هذه البلاد وانتهاجه المنهج التكفيري، مؤكدا أن اجتماعه بعدد من منتهجي المنهج التكفيري كان خارج السعودية ولم يوافقهم على ذلك.
يذكر أن المدعى عليه من مواليد 1976 كان يعمل مدرسا لمدة سنتين قبل التحاقه بتنظيم القاعدة الإرهابي في أفغانستان، وسبق أن أوقف في لبنان لمدة سبعة أعوام ضمن خلية إرهابية هناك، وتم تسليمه للسلطات السعودية أخيرا.
وحمل ملف قضية المدعى عليه إقرارا منه جاء في 57 صفحة.
واعترف أنه سافر إلى إيران وتدرب فيها على الإلكترونيات لخدمة تنظيم القاعدة الإرهابي، مقرا بأنه قام بجمع أموال وتسليمها لتنظيم القاعدة الإرهابي في كل من أفغانستان وكردستان إيران، إلا أنه استبعد أن يكون ما جمعه يتجاوز 122 ألف ريال ومليوني دينار عراقي، وفق الاتهامات التي وجهت إليه من قبل المدعي العام، مدعيا أنها «أقل بكثير من ذلك» نافيا جمعه عملات عراقية.
وأوضح أنه حاول الدخول من إيران للعراق للقتال هناك لكنه لم يتمكن، ثم سافر من إيران للبنان والتحق بأحد التنظيمات الإرهابية في مخيم نهر البارد هناك.
وزعم المدعى عليه خلال رده الشفوي بعدم صحة اتهامه بخلع البيعة التي في عنقه لولي أمر هذه البلاد وانتهاجه المنهج التكفيري، مؤكدا أن اجتماعه بعدد من منتهجي المنهج التكفيري كان خارج السعودية ولم يوافقهم على ذلك.
يذكر أن المدعى عليه من مواليد 1976 كان يعمل مدرسا لمدة سنتين قبل التحاقه بتنظيم القاعدة الإرهابي في أفغانستان، وسبق أن أوقف في لبنان لمدة سبعة أعوام ضمن خلية إرهابية هناك، وتم تسليمه للسلطات السعودية أخيرا.
وحمل ملف قضية المدعى عليه إقرارا منه جاء في 57 صفحة.