بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من خلال خطابه السنوي في مجلس الشورى أمس الأول (الأربعاء)، رسائل مهمة، طمأن من خلالها الشعب السعودي بمستقبل واعد لوطن ينشد الأمن والسلام. وكان المواطن حاضرا في وجدان الملك، وهو يؤكد أن حفظ الأمن، وتحقيق الرفاهية، وتنويع مصادر الدخل، وتأمين الحاجات، والتخطيط للمستقبل هي ما تعمل الدولة على تحقيقه أكثر من أي وقت مضى. والملك سلمان بهذه الرسائل يشير للعالم الخارجي إلى أن السياسة الداخلية للمملكة تستهدف المواطن، الذي جعله دائما شغله الشاغل، وهمه الأكبر، فسعى ومنذ أن تقلد الحكم إلى تلمس حاجات المواطنين في مختلف مناطق ومحافظات المملكة.
خدمة المواطن
وعلى الصعيد الداخلي، تضمن خطاب الملك سلمان إشارة واضحة وصريحة تتعلق بالتقلبات الاقتصادية، التي أثرت على اقتصادات دول العالم، إلا أنه رغم كل ذلك يضع آمال وتطلعات أبناء شعبه نصب عينيه، وهو يطالب أعضاء مجلس الشورى بأن يضعوا مصالح الوطن والمواطنين نصب أعينهم، وهي إشارة واضحة إلى ضرورة متابعة كل ما يتعلق بالخدمات المقدمة للمواطنين، ولعل الرسالة الأقوى التي أوصلها خادم الحرمين الشريفين للشعب هي أن المملكة تسير بثبات نحو مواجهة التحديات، وهذا ما يؤكد الاستمرار في سياسة الحزم لمعالجة كثير من الملفات الإقليمية، وتحديدا في سورية واليمن، والوقوف في وجه النظام الإيراني وزيادة عزلته، بعد أن تمادى في تدخلاته السافرة في شؤون الدول، وواصل دعمه للإرهاب والإرهابيين، ونشر الفتن في كثير من الدول للتأثير على أمنها واستقرارها، إضافة إلى تزويد الميليشيات الانقلابية في اليمن بالأسلحة والأموال للاستمرار في احتلالها للمحافظات اليمنية والتنكيل بالشعب الأعزل، مقابل تنفيذ أجندة إيرانية توسعية، تصدت لها المملكة وأجهضتها، بل وعزلت النظام الإيراني وفضحت ألاعيبه.
وكعادته خاطب خادم الحرمين الشريفين شعبه بلغة واضحة، عندما أوضح لهم ضرورة بث قيم التسامح والتعايش مع الآخرين، والتعاون مع المجتمع الدولي، والسعي إلى تحقيق السلام العالمي لتحقيق العدالة الإنسانية، وهو ما يؤكد أن المملكة ماضية في نهجها للتعاون مع المجتمع العالمي في مواجهة كثير من التحديات، وفي مقدمتها الإرهاب الذي نجحت السعودية في مواجهته، بل وصدرت نجاحاتها لدول أخرى أسهمت في تحقيق ضربات استباقية لكثير من الخلايا الإرهابية، إلى جانب العمل مع الدول الفاعلة لإحلال السلام في مناطق الصراعات التي أدت إلى قتل وتشريد الملايين. وتعزّز تأكيدات الملك سلمان على أهمية السعي لتطبيق دين الوسطية كما كان عليه السلف الصالح، ومواجهة الغلو والتطرف بحزم وقوة، تعزّز الدور الطليعي للمملكة في محاربة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله ومواجهة داعميه بقوة لتفويت الفرصة على أعداء الوطن الذين يسعون إلى زعزعة الأمن والاستقرار في دول المنطقة واستغلال شباب الأمة والتغرير بهم والزج بهم إلى عالم الإرهاب البغيض والأفكار المتطرفة. وتأتي تأكيداته على الاستمرار في الممارسة الشوروية كنهج لإدارة شؤون الدولة، والاستمرار في مسيرة التنمية الشاملة بخطى واثقة لتحقيق المزيد من الإنجازات في شتى المجالات في السعودية التي تبوأت مكانة اقتصادية عالية عالميا، وأصبحت ضمن أكبر عشرين دولة اقتصادية في العالم، وطمأن الملك سلمان في خطابه الملكي الجميع بأن المستقبل لاقتصاد للوطن سيكون مشرقا مع استغلال الطاقات والثروات المتوافرة وتنويع مصادر الدخل، وعدم الاعتماد كلية على النفط، وتعزيز الاستفادة من «رؤية المملكة 2030» لمواجهة أي تحديات، خصوصا أنها رؤية تستهدف تحسين مستوى الأداء للقطاعين الحكومي والخاص، وتحقيق مراكز متقدمة في مؤشر التنافسية العالمي.
خدمة المواطن
وعلى الصعيد الداخلي، تضمن خطاب الملك سلمان إشارة واضحة وصريحة تتعلق بالتقلبات الاقتصادية، التي أثرت على اقتصادات دول العالم، إلا أنه رغم كل ذلك يضع آمال وتطلعات أبناء شعبه نصب عينيه، وهو يطالب أعضاء مجلس الشورى بأن يضعوا مصالح الوطن والمواطنين نصب أعينهم، وهي إشارة واضحة إلى ضرورة متابعة كل ما يتعلق بالخدمات المقدمة للمواطنين، ولعل الرسالة الأقوى التي أوصلها خادم الحرمين الشريفين للشعب هي أن المملكة تسير بثبات نحو مواجهة التحديات، وهذا ما يؤكد الاستمرار في سياسة الحزم لمعالجة كثير من الملفات الإقليمية، وتحديدا في سورية واليمن، والوقوف في وجه النظام الإيراني وزيادة عزلته، بعد أن تمادى في تدخلاته السافرة في شؤون الدول، وواصل دعمه للإرهاب والإرهابيين، ونشر الفتن في كثير من الدول للتأثير على أمنها واستقرارها، إضافة إلى تزويد الميليشيات الانقلابية في اليمن بالأسلحة والأموال للاستمرار في احتلالها للمحافظات اليمنية والتنكيل بالشعب الأعزل، مقابل تنفيذ أجندة إيرانية توسعية، تصدت لها المملكة وأجهضتها، بل وعزلت النظام الإيراني وفضحت ألاعيبه.
وكعادته خاطب خادم الحرمين الشريفين شعبه بلغة واضحة، عندما أوضح لهم ضرورة بث قيم التسامح والتعايش مع الآخرين، والتعاون مع المجتمع الدولي، والسعي إلى تحقيق السلام العالمي لتحقيق العدالة الإنسانية، وهو ما يؤكد أن المملكة ماضية في نهجها للتعاون مع المجتمع العالمي في مواجهة كثير من التحديات، وفي مقدمتها الإرهاب الذي نجحت السعودية في مواجهته، بل وصدرت نجاحاتها لدول أخرى أسهمت في تحقيق ضربات استباقية لكثير من الخلايا الإرهابية، إلى جانب العمل مع الدول الفاعلة لإحلال السلام في مناطق الصراعات التي أدت إلى قتل وتشريد الملايين. وتعزّز تأكيدات الملك سلمان على أهمية السعي لتطبيق دين الوسطية كما كان عليه السلف الصالح، ومواجهة الغلو والتطرف بحزم وقوة، تعزّز الدور الطليعي للمملكة في محاربة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله ومواجهة داعميه بقوة لتفويت الفرصة على أعداء الوطن الذين يسعون إلى زعزعة الأمن والاستقرار في دول المنطقة واستغلال شباب الأمة والتغرير بهم والزج بهم إلى عالم الإرهاب البغيض والأفكار المتطرفة. وتأتي تأكيداته على الاستمرار في الممارسة الشوروية كنهج لإدارة شؤون الدولة، والاستمرار في مسيرة التنمية الشاملة بخطى واثقة لتحقيق المزيد من الإنجازات في شتى المجالات في السعودية التي تبوأت مكانة اقتصادية عالية عالميا، وأصبحت ضمن أكبر عشرين دولة اقتصادية في العالم، وطمأن الملك سلمان في خطابه الملكي الجميع بأن المستقبل لاقتصاد للوطن سيكون مشرقا مع استغلال الطاقات والثروات المتوافرة وتنويع مصادر الدخل، وعدم الاعتماد كلية على النفط، وتعزيز الاستفادة من «رؤية المملكة 2030» لمواجهة أي تحديات، خصوصا أنها رؤية تستهدف تحسين مستوى الأداء للقطاعين الحكومي والخاص، وتحقيق مراكز متقدمة في مؤشر التنافسية العالمي.