تعاملت العيادات التخصصية السعودية مع 2721 حالة مرضية من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن خلال الأسبوع الـ206.
وأوضح المدير الطبي للعيادات الدكتور حامد المفعلاني أن مجموع ما تعاملت معه عيادة الأطفال 990 حالة، واستقبلت عيادة القلب 60 مراجعًا، والعيادة النسوية 132 مراجعًا، فيما تلقى 414 لاجئًا سوريًا العلاج في عيادة الطب العام، وتعاملت عيادة الجراحة مع 32 حالة، والعظام 140 حالة، والجلدية مع 211 حالة قدم لها العلاج المناسب، وبلغ مراجعو عيادة الأذنية 115 حالة، وعيادة المطاعيم استقبلت 126 طفلاً قدمت لهم اللقاحات اللازمة ضمن مشروعها الطبي «شقيقي صحتك تهمني» وأجرى قسم المختبر 94 تحليلاً مخبريًا.
وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الحملة تولي الأشقاء السوريين جل الاهتمام في جميع المحاور الإغاثية وخصوصًا الجانب الطبي كون هذا الجانب من أشد الجوانب الإغاثية أهمية، وهو ما تشدد عليه توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد وولي ولي العهد بالعناية باللاجئين السوريين، مبينًا أن العيادات التخصصية السعودية تعد نموذجًا من الأعمال التي تقوم بها الحملة في مخيمات اللجوء، إذ يتم تزويدها بما يلزم من أدوية ومستلزمات طبية بشكل دوري، لاسيما أن فصل الشتاء في منطقة بلاد الشام يمتاز بالبرودة الشديدة مما يزيد فرص انتشار الأمراض الموسمية وبالتالي الحاجة الماسة للعلاج.
من جهة أخرى، واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية توزيع مجموعة من المواد الإغاثية على الأشقاء السوريين اللاجئين في منطقة البقاع اللبناني، برعاية القائم بأعمال سفارة المملكة في لبنان بالإنابة المستشار وليد بن عبدالله بخاري، وحضور مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس.
ووزعت الحملة أمس (الجمعة) من خلال مكتبها في لبنان بالتعاون مع هيئة إغاثة النازحين السوريين في دار الفتوى - صندوق الزكاة بالبقاع، مواد إغاثية اشتملت على أطقم الأواني المنزلية وملحقات المائدة ضمن البرنامج الإغاثي «شقيقي سفرتك هنية»، وحقائب العناية الشخصية ضمن برنامج «شقيقي صحتك غالية»، إضافة إلى بطانيات، وذلك ضمن مشروع الحملة الموسمي «شقيقي دفؤك هدفي».
وأوضح المستشار وليد بخاري أن الحملة تستهدف 1500 عائلة من الأشقاء السوريين النازحين لمساعدتهم في ظل الظروف المناخية القاسية، مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز دائماً ما يحث البعثات الدبلوماسية خارج المملكة على مد يد العون والمساعدة.
ولفت إلى أن سفارة المملكة في لبنان تلقت العديد من الاتصالات من قبل مختلف القوى السياسية اللبنانية التي ثمنت جهود المملكة في هذا الصدد، معرباً عن شكره للمفتي الميس على ما قدمه من جهود لتسهيل مهمة توزيع المساعدات.
وأوضح المدير الطبي للعيادات الدكتور حامد المفعلاني أن مجموع ما تعاملت معه عيادة الأطفال 990 حالة، واستقبلت عيادة القلب 60 مراجعًا، والعيادة النسوية 132 مراجعًا، فيما تلقى 414 لاجئًا سوريًا العلاج في عيادة الطب العام، وتعاملت عيادة الجراحة مع 32 حالة، والعظام 140 حالة، والجلدية مع 211 حالة قدم لها العلاج المناسب، وبلغ مراجعو عيادة الأذنية 115 حالة، وعيادة المطاعيم استقبلت 126 طفلاً قدمت لهم اللقاحات اللازمة ضمن مشروعها الطبي «شقيقي صحتك تهمني» وأجرى قسم المختبر 94 تحليلاً مخبريًا.
وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الحملة تولي الأشقاء السوريين جل الاهتمام في جميع المحاور الإغاثية وخصوصًا الجانب الطبي كون هذا الجانب من أشد الجوانب الإغاثية أهمية، وهو ما تشدد عليه توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد وولي ولي العهد بالعناية باللاجئين السوريين، مبينًا أن العيادات التخصصية السعودية تعد نموذجًا من الأعمال التي تقوم بها الحملة في مخيمات اللجوء، إذ يتم تزويدها بما يلزم من أدوية ومستلزمات طبية بشكل دوري، لاسيما أن فصل الشتاء في منطقة بلاد الشام يمتاز بالبرودة الشديدة مما يزيد فرص انتشار الأمراض الموسمية وبالتالي الحاجة الماسة للعلاج.
من جهة أخرى، واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية توزيع مجموعة من المواد الإغاثية على الأشقاء السوريين اللاجئين في منطقة البقاع اللبناني، برعاية القائم بأعمال سفارة المملكة في لبنان بالإنابة المستشار وليد بن عبدالله بخاري، وحضور مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس.
ووزعت الحملة أمس (الجمعة) من خلال مكتبها في لبنان بالتعاون مع هيئة إغاثة النازحين السوريين في دار الفتوى - صندوق الزكاة بالبقاع، مواد إغاثية اشتملت على أطقم الأواني المنزلية وملحقات المائدة ضمن البرنامج الإغاثي «شقيقي سفرتك هنية»، وحقائب العناية الشخصية ضمن برنامج «شقيقي صحتك غالية»، إضافة إلى بطانيات، وذلك ضمن مشروع الحملة الموسمي «شقيقي دفؤك هدفي».
وأوضح المستشار وليد بخاري أن الحملة تستهدف 1500 عائلة من الأشقاء السوريين النازحين لمساعدتهم في ظل الظروف المناخية القاسية، مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز دائماً ما يحث البعثات الدبلوماسية خارج المملكة على مد يد العون والمساعدة.
ولفت إلى أن سفارة المملكة في لبنان تلقت العديد من الاتصالات من قبل مختلف القوى السياسية اللبنانية التي ثمنت جهود المملكة في هذا الصدد، معرباً عن شكره للمفتي الميس على ما قدمه من جهود لتسهيل مهمة توزيع المساعدات.