اختطاف الجيراني.. عدوان سافر وإخلال بالأمن وتهديد للسلم الأهلي وتحول خطير في ممارسة الإجرام.. هكذا وصف خطباء القطيف جريمة اختطاف قاضي دائرة الأوقاف والمواريث الشيخ محمد الجيراني، عادين الحادثة بالمشؤومة.ودعوا على منابر الجمعة إلى ضرورة وضع حد لعدم تكرار هكذا جرائم تخلّ بالأمن الاجتماعي العام، مؤكدين أن «الأمر خطير»، والترويع محرم ولو مزاحا..
«عمل جبان»
إمام وخطيب جامع الكوثر بصفوى الشيخ حسن الخويلدي أشار في خطبته أن ماحصل عمل مدان ومرفوض وجسّد حياة الغاب، ومهما كان الاختلاف لايمكن أن يعالج الخلاف بهكذا أمور.
وأضاف: «أنت اليوم تعيش الأمن على أهلك ومالك، غدا تختطف طفلتك، غدا يختطف ولدك، غدا تختطف أنت، هذا المنهج مرفوض جملة وتفصيلا ومحرّم شرعا، ولا يجوز الصيرورة إليه مهما كان الاختلاف مع الآخر، كونه «منهج الخوارج» في السابق والحاضر، إذ كانوا حينما يختلف البعض مع البعض الآخر في الفكر أو المعتقد يقوم بتكفيره أو بتسقيطه أو بهتك حرمته أو بالاعتداء على ماله وعرضه أو على حياته، ومن غير الممكن أن تعالج الخلافات بالعنف بل تعالج بالحوار، سواء كان ذلك الخلاف في الفكر أو في المعتقد».
«تهديد للسلم»
إمام مسجد العباس ببلدة الربيعية الشيخ عبدالكريم آل حبيل، أكد أن الحادثة عدوان سافر وإخلال بالأمن وتهديد للسلم الأهلي، وتحول خطير في ممارسة الإجرام، محذرا من عواقبها ومهيبا بأبناء المجتمع ببذل قصارى جهدهم وتحمل مسؤولياتهم في مساعدة رجال الأمن.
«سابقة خطيرة»واستنكر إمام وخطيب مسجد الحسن بالعوامية طاهر الشميمي عملية الاختطاف التي تُعد»سابقة خطيرة«، داعيا لوضع حد لعدم تكرار هكذا جرائم تخلّ بالأمن الاجتماعي العام. ولفت أن أهالي العوامية يقفون صفا واحدا مع أبناء هذا الوطن في موقفهم الرافض لهذه الجرائم.
«عمل إجرامي»
وأكد إمام وخطيب جامع الرضا بصفوى الشيخ محمد آل عجاج على أنّ ما تعرض له الجيراني من اختطاف يُعد عملا إجراميا، مخالفا للدين والشرع، ويعد من الإرهاب الذي يهدد السلم المجتمعي واللحمة الوطنية، وأنه عمل مستهجن ومدان ومستنكر من أي جهة كانت مهما كانت الدوافع والمبررات. وشدد أن الإسلام جاء بمنهج التوازن والاعتدال، وإن كل من يحاول أن يغيّر هذا المنهج ويستبدله بمنهج العنف والإرهاب فهو مرفوض من قبل الدين والمجتمع الإسلامي.
«عمل جبان»
إمام وخطيب جامع الكوثر بصفوى الشيخ حسن الخويلدي أشار في خطبته أن ماحصل عمل مدان ومرفوض وجسّد حياة الغاب، ومهما كان الاختلاف لايمكن أن يعالج الخلاف بهكذا أمور.
وأضاف: «أنت اليوم تعيش الأمن على أهلك ومالك، غدا تختطف طفلتك، غدا يختطف ولدك، غدا تختطف أنت، هذا المنهج مرفوض جملة وتفصيلا ومحرّم شرعا، ولا يجوز الصيرورة إليه مهما كان الاختلاف مع الآخر، كونه «منهج الخوارج» في السابق والحاضر، إذ كانوا حينما يختلف البعض مع البعض الآخر في الفكر أو المعتقد يقوم بتكفيره أو بتسقيطه أو بهتك حرمته أو بالاعتداء على ماله وعرضه أو على حياته، ومن غير الممكن أن تعالج الخلافات بالعنف بل تعالج بالحوار، سواء كان ذلك الخلاف في الفكر أو في المعتقد».
«تهديد للسلم»
إمام مسجد العباس ببلدة الربيعية الشيخ عبدالكريم آل حبيل، أكد أن الحادثة عدوان سافر وإخلال بالأمن وتهديد للسلم الأهلي، وتحول خطير في ممارسة الإجرام، محذرا من عواقبها ومهيبا بأبناء المجتمع ببذل قصارى جهدهم وتحمل مسؤولياتهم في مساعدة رجال الأمن.
«سابقة خطيرة»واستنكر إمام وخطيب مسجد الحسن بالعوامية طاهر الشميمي عملية الاختطاف التي تُعد»سابقة خطيرة«، داعيا لوضع حد لعدم تكرار هكذا جرائم تخلّ بالأمن الاجتماعي العام. ولفت أن أهالي العوامية يقفون صفا واحدا مع أبناء هذا الوطن في موقفهم الرافض لهذه الجرائم.
«عمل إجرامي»
وأكد إمام وخطيب جامع الرضا بصفوى الشيخ محمد آل عجاج على أنّ ما تعرض له الجيراني من اختطاف يُعد عملا إجراميا، مخالفا للدين والشرع، ويعد من الإرهاب الذي يهدد السلم المجتمعي واللحمة الوطنية، وأنه عمل مستهجن ومدان ومستنكر من أي جهة كانت مهما كانت الدوافع والمبررات. وشدد أن الإسلام جاء بمنهج التوازن والاعتدال، وإن كل من يحاول أن يغيّر هذا المنهج ويستبدله بمنهج العنف والإرهاب فهو مرفوض من قبل الدين والمجتمع الإسلامي.