أكد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى حرص المملكة على خدمة اللغة العربية خارج البلاد كما هي في الداخل. معتبرا تأسيس مركز الملك عبد الله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية منصة لنشر العربية عالميا، وذراعا مهما تستثمر القدرات الكبيرة في الوزارة والجامعات السعودية. مشيرا في هذا الشأن إلى احتفال المركز قبل عدة أيام بختام البرامج التدريبية للمعلمين في جمهورية موريشيوس ودورة معلمي المالديف وإكمال برامجه في إندونيسيا والسنغال والاستعداد لإطلاق برامجه في الهند وأذربيجان وفيتنام بالإضافة إلى الكثير من الدول.جاء ذلك في كلمة للوزير لدى مشاركته أمس في احتفال الوزارة في اليوم العالمي للغة العربية حيث افتتح المعرض المصاحب الذي ضم العديد من الأعمال الفنية التي أظهرت جماليات الحرف العربي وما يتمتع به طلاب وطالبات التعليم العام من قدرات ومهارات فنية عالية.
كما دشن العيسى المركز الوطني لتطوير تعليم اللغة وتعلمها، معلناً عن تبني وزارته «المسابقة الوطنية للغة العربية» لتكون إحدى المبادرات الرئيسة التي تسهم بها الوزارة لخدمة العربية وتعزيز انتشارها.
وقال العيسى: «إن المملكة تعي أهمية اللغة العربية، والاعتناء بها ونشرها وترسيخ حضورها»، مشيرا إلى وجود ما يزيد على 60 مؤسسة في التعليم العالي لتعليم اللغة العربية والبحث فيها إضافة إلى أن السياسة التعليمية في التعليم العام تعتمد اللغة العربية، مما يضمن الحفاظ على هويتها.
وأشاد العيسى بالدور الذي تقدمه وزارة التعليم وإدارات التعليم وما قدموه من مبادرات لافتة للنظر، مضيفاً: «يأتي احتفاء الوزارة هذا العام باليوم العالمي للغة العربية ضمن شعار (تعزيز انتشار اللغة العربية) والذي حددته اليونسكو لاحتفالية هذا العام، وهو نتيجة طبيعة لاعتزازنا بهويتنا العربية، وإيمانا بثوابتنا الوطنية الغالية وإسهاما في المحافظة عليها وتعزيز انتشارها». ونوه الوزير في كلمته إلى إسهامات المركز الوطني لتطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها، في دفع العملية التعليمية وإتمام الجهود الكبيرة المبذولة.
كما دشن العيسى المركز الوطني لتطوير تعليم اللغة وتعلمها، معلناً عن تبني وزارته «المسابقة الوطنية للغة العربية» لتكون إحدى المبادرات الرئيسة التي تسهم بها الوزارة لخدمة العربية وتعزيز انتشارها.
وقال العيسى: «إن المملكة تعي أهمية اللغة العربية، والاعتناء بها ونشرها وترسيخ حضورها»، مشيرا إلى وجود ما يزيد على 60 مؤسسة في التعليم العالي لتعليم اللغة العربية والبحث فيها إضافة إلى أن السياسة التعليمية في التعليم العام تعتمد اللغة العربية، مما يضمن الحفاظ على هويتها.
وأشاد العيسى بالدور الذي تقدمه وزارة التعليم وإدارات التعليم وما قدموه من مبادرات لافتة للنظر، مضيفاً: «يأتي احتفاء الوزارة هذا العام باليوم العالمي للغة العربية ضمن شعار (تعزيز انتشار اللغة العربية) والذي حددته اليونسكو لاحتفالية هذا العام، وهو نتيجة طبيعة لاعتزازنا بهويتنا العربية، وإيمانا بثوابتنا الوطنية الغالية وإسهاما في المحافظة عليها وتعزيز انتشارها». ونوه الوزير في كلمته إلى إسهامات المركز الوطني لتطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها، في دفع العملية التعليمية وإتمام الجهود الكبيرة المبذولة.