الكوبري الميت في بحرة. (عكاظ)
الكوبري الميت في بحرة. (عكاظ)
-A +A
إبراهيم علوي (جدة)
مشروع جسر بحرة خرج إلى الحياة ميتا منذ أكثر من 30 عاما، ولم تفلح كل محاولات الإنعاش التي طالب بها سكان وأهالي بحرة لكي يكون إضافة إلى منظومة الطرق في المحافظة التي تعاني من نقص في شبكة الطرق والمواصلات فأطلق عليه الأهالي اسم «الكوبري الميت».

ويقول جابر المطيري لـ «عكاظ» مضى على إنشاء الجسر أكثر من 30 عاما غير أنه لم يتحرك قيد أنملة ولا يزال على وضعه. يبدو أنه سيتحول إلى معلم تراثي لأهالي بحرة بعد أن طالبوا على مدار السنوات الماضية بإنعاش المشروع وإعادته للحياة لكي نستفيد منه دون جدوى.


المشروع على حد وصف المطيري كان من المفترض أن يخدم أهالي بحرة القديمة وسكان حدا وتم إنشاؤه آنذاك لخدمة إحدى الشركات الكبرى التي يوجد لها مقر على امتداد الطريق غير أنه توقف فجأة ولم ينجز كما لم يتم هدمه، وكنا نتمنى إنشاءه لكي يكون ممرا للشاحنات بعيدا عن الطريق الحالي وبعيدا عن حركة السيارات الصغيرة والطرق الداخلية لمحافظة بحرة.

من جانبه، يضيف سعود الروقي أن محافظة بحرة لا يوجد لها إلا طريق رئيسي واحد المتمثل في جسر بحرة وكنا نتمنى تدعيمه بإكمال مشروع الكوبري الميت ولم يحدث شيء من هذا، وقد تحول إلى طريق ترابي يفتقد أبسط المقومات من إنارة أرصفة، كما توقف طريق العيان العزيزية والذي يربط بين بحرة والجموم فأصبح الخوف يدب في نفوس السكان خشية أن يتحول إلى مشروع ميت آخر في المحافظة.