مريض نفسيا مستلقيا على قارعة الطريق.
مريض نفسيا مستلقيا على قارعة الطريق.
-A +A
عبد الهادي الصويان ( المدينة المنورة )
فيما حمل فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في منطقة المدينة المنورة مستشفى الصحة النفسية مسؤولية احتواء المرضى النفسيين الهائمين في الطرقات، برأت الأخيرة ساحتها مؤكدة بأن دورها علاجي فقط.

ونفى مدير عام فرع وزارة العمل والتمنية الاجتماعية في منطقة المدينة المنورة علي بن غرم الله الغامدي، علاقة التنمية الاجتماعية بهؤلاء المرضى، محملا مستشفى الصحة النفسية مسؤولية التعامل معهم ورعايتهم واحتضانهم وتقديم الرعاية الصحية والعلاجية لهم.


وأشار إلى أن فرع التنمية الاجتماعية يتولى رعاية المسنين منهم فقط، لافتا وجود عدة مخاطبات بين الشؤون الاجتماعية والصحة النفسية في هذا الشأن وتم الاعتذار من قبلهم نظرا، لعدم توفر أسرة شاغرة.

وقال «هولاء المرضى لو تم إيواؤهم في دور التنمية الاجتماعية فقد يتسببون في إيذاء النزلاء من المسنين والمقعدين، منوها بأن دور الاجتماعية يقتصر على الحماية والرعاية وليس له علاقة بالعلاج».

وكان مدير مستشفى الصحة النفسية في المدينة المنورة الدكتور أحمد حافظ، أكد في تصريح سابق، أن ملاحقة المرضى النفسيين في الشوارع ليس من اختصاص مستشفيات الصحة النفسية، مشيرا إلى أن دور المستشفى في علاج المريض النفسي يبدأ منذ وصوله، سواء عن طريق ذويه أو عبر الجهات الأمنية، منوها بأن الطبيب المعالج هو من يحدد بقاء المريض في المستشفى من عدمه.