الأمير خالد الفيصل مستمعاً لرأي أحد الأهالي. (تصوير: ناصر محسن وحسن القربي)
الفيصل ومحافظ الجموم الزهراني.
ويتوسط الفائزين بجائزة موهوبي بحرة.
ويتوسط طلاب الكشاف
ويطلع على أحد المجسمات للمشاريع.
أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل لـ «عكاظ» أن استحداث أية محافظات في المنطقة يكون بناء على دراسات ومواصفات معينة تعدها وزارة الداخلية في هذا الخصوص، مشددا على أن الاستماع لمطالب المواطنين ومشاركتهم في الخطة المستقبلية لتنمية المحافظات من أهم أهداف الزيارات التفقدية.
وقال عقب تفقده أمس (الإثنين) محافظتي بحرة والجموم «خلال جولاتي أستمع بشكل مباشر لمطالب المواطنين دون وساطة أحد».
وأوضح أن جولاته السابقة قبل عدة سنوات للمحافظات كشفت حالة المشاريع التي كانت في غالبيتها متعثرة والبعض تحت التنفيذ وقليل منها منجز، وأضاف «خلال جولات السنوات الأخيرة أصبحت الكثير من المشاريع منجزة والبعض منها تحت التنفيذ والقلة متعثرة». وبين أن قيمة المشاريع المعتمدة في محافظتي بحرة والجموم بلغت 3.4 مليار ريال نفذ العديد منها ويجري تنفيذ المتبقي، لافتا إلى أنه يفتتح الآن عددا من المشاريع التي أنجزت «ونتابع المشاريع الأخرى وهناك طلبات جديدة سيتم تشكيل لجان لها من الإمارة وهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة ومجلس المنطقة والأهالي لوضع مخطط لتنفيذ المشاريع وكيفية نقلها إلى أرض الواقع».
وأشار إلى أنه خلال زيارته العام الماضي للمحافظتين ظهرت نتائج الزيارات بمشاريع تنموية في مختلف القطاعات، قائلا «إن ما شاهدته من مستوى في النقاش والثقافة والفكر الذي ساد هذه المنطقة يثلج صدر كل إنسان وفي المقدمة صدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود».
وزاد أمير مكة، «إن الاهتمام بالإنسان قبل المكان آتى ثماره في هذه المنطقة وهي تمثل باقي المناطق لما لها من مكانة دينية وثقافية واجتماعية، وإن ذلك لم يأت من فراغ بل ناتج عن الأمن والاستقرار والسياسة الحكيمة التي تنتهجها السعودية فهنيئاً لنا جميعا بذلك». ولفت الأمير خالد الفيصل إلى أن ما شهده في محافظة بحرة يثلج الصدر وهي كغيرها من المحافظات تسير التنمية فيها على النهج الصحيح، مضيفا أن المشاريع في بحرة نفذت كما خُطط لها تماما من قبل مجلس المنطقة والمسؤولين والمواطنين الذين أسهموا بآرائهم ومقترحاتهم وبدأنا الآن في التنفيذ، مشيرا إلى أن ذلك توجه جديد يخدم الخطط المستقبلية في المنطقة، ما يؤكد بداية فكر جديد ونهج جديد بعيداً عن التعقيد، منوها برؤية المملكة 2030، التي وضعت لتتواكب مع ما يجب أن يُقدم بعيدا عن التحجير والتعقيد، لافتا النظر إلى أنه يجب أن يكون هناك مرونة في التنفيذ لتستمر عجلة التنمية.
وأكد أن مرونة التنفيذ ستكون ديدن العمل من الآن مع الأخذ في الاعتبار مشاركة المواطن في الرأي والمشورة والرؤية المستقبلية، لافتا إلى الحرص على الارتقاء بمستوى العلم والثقافة وتوفير مستوى المعيشة الكريمة لكل فرد. وكان الأمير خالد الفيصل دشن سبعة مشاريع جديدة في الجموم، منها مشروع المدينة الجامعية شطري الطلاب والطالبات ومشاريع تنموية وبلدية متنوعة، والتقى أهالي محافظتي بحرة والجموم، ورأس اجتماع المجلس المحلي، مطلعا على سير العمل في المشاريع التنموية، وعلى مخطط بحرة الإقليمي الذي شاركت في إعداده لجان من مجلس المنطقة والأهالي، كما كرم الطلبة الموهوبين والمتميزين في المحافظتين.
.. ويستمع إلى بطل «الحسابات الذهنية»
بادر الأمير خالد الفيصل خلال جولته على محافظة الجموم بعد الاستماع للطفل وصيف سلطان اللحياني الحاصل على المركز الأول في المسابقة العالمية «الحسابات الذهنية» التي أقيمت في دبي، لمخاطبة الطفل قائلا له «الله يكفيك شر عيون الناس».
وحرص أمير مكة على تشجيع الطفل داعيا إياه إلى الاستمرار في الجد والاجتهاد لتحقيق المزيد من النجاحات والتوفيق في المحافل الدولية.
وقال عقب تفقده أمس (الإثنين) محافظتي بحرة والجموم «خلال جولاتي أستمع بشكل مباشر لمطالب المواطنين دون وساطة أحد».
وأوضح أن جولاته السابقة قبل عدة سنوات للمحافظات كشفت حالة المشاريع التي كانت في غالبيتها متعثرة والبعض تحت التنفيذ وقليل منها منجز، وأضاف «خلال جولات السنوات الأخيرة أصبحت الكثير من المشاريع منجزة والبعض منها تحت التنفيذ والقلة متعثرة». وبين أن قيمة المشاريع المعتمدة في محافظتي بحرة والجموم بلغت 3.4 مليار ريال نفذ العديد منها ويجري تنفيذ المتبقي، لافتا إلى أنه يفتتح الآن عددا من المشاريع التي أنجزت «ونتابع المشاريع الأخرى وهناك طلبات جديدة سيتم تشكيل لجان لها من الإمارة وهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة ومجلس المنطقة والأهالي لوضع مخطط لتنفيذ المشاريع وكيفية نقلها إلى أرض الواقع».
وأشار إلى أنه خلال زيارته العام الماضي للمحافظتين ظهرت نتائج الزيارات بمشاريع تنموية في مختلف القطاعات، قائلا «إن ما شاهدته من مستوى في النقاش والثقافة والفكر الذي ساد هذه المنطقة يثلج صدر كل إنسان وفي المقدمة صدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود».
وزاد أمير مكة، «إن الاهتمام بالإنسان قبل المكان آتى ثماره في هذه المنطقة وهي تمثل باقي المناطق لما لها من مكانة دينية وثقافية واجتماعية، وإن ذلك لم يأت من فراغ بل ناتج عن الأمن والاستقرار والسياسة الحكيمة التي تنتهجها السعودية فهنيئاً لنا جميعا بذلك». ولفت الأمير خالد الفيصل إلى أن ما شهده في محافظة بحرة يثلج الصدر وهي كغيرها من المحافظات تسير التنمية فيها على النهج الصحيح، مضيفا أن المشاريع في بحرة نفذت كما خُطط لها تماما من قبل مجلس المنطقة والمسؤولين والمواطنين الذين أسهموا بآرائهم ومقترحاتهم وبدأنا الآن في التنفيذ، مشيرا إلى أن ذلك توجه جديد يخدم الخطط المستقبلية في المنطقة، ما يؤكد بداية فكر جديد ونهج جديد بعيداً عن التعقيد، منوها برؤية المملكة 2030، التي وضعت لتتواكب مع ما يجب أن يُقدم بعيدا عن التحجير والتعقيد، لافتا النظر إلى أنه يجب أن يكون هناك مرونة في التنفيذ لتستمر عجلة التنمية.
وأكد أن مرونة التنفيذ ستكون ديدن العمل من الآن مع الأخذ في الاعتبار مشاركة المواطن في الرأي والمشورة والرؤية المستقبلية، لافتا إلى الحرص على الارتقاء بمستوى العلم والثقافة وتوفير مستوى المعيشة الكريمة لكل فرد. وكان الأمير خالد الفيصل دشن سبعة مشاريع جديدة في الجموم، منها مشروع المدينة الجامعية شطري الطلاب والطالبات ومشاريع تنموية وبلدية متنوعة، والتقى أهالي محافظتي بحرة والجموم، ورأس اجتماع المجلس المحلي، مطلعا على سير العمل في المشاريع التنموية، وعلى مخطط بحرة الإقليمي الذي شاركت في إعداده لجان من مجلس المنطقة والأهالي، كما كرم الطلبة الموهوبين والمتميزين في المحافظتين.
.. ويستمع إلى بطل «الحسابات الذهنية»
بادر الأمير خالد الفيصل خلال جولته على محافظة الجموم بعد الاستماع للطفل وصيف سلطان اللحياني الحاصل على المركز الأول في المسابقة العالمية «الحسابات الذهنية» التي أقيمت في دبي، لمخاطبة الطفل قائلا له «الله يكفيك شر عيون الناس».
وحرص أمير مكة على تشجيع الطفل داعيا إياه إلى الاستمرار في الجد والاجتهاد لتحقيق المزيد من النجاحات والتوفيق في المحافل الدولية.