يدشّن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل اليوم (الأربعاء) أولى فعاليات ملتقى مكة الثقافي «كيف نكون قدوة»، من خلال ندوة «دور الإمام والخطيب في تعزيز مفهوم القدوة لدى أفراد المجتمع» التي ينظمها فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة في إطار دعم المشروع، وذلك بحضور وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، وذلك بقاعة بلاتسيو في جدة.
وأوضح مستشار أمير المنطقة الدكتور سعد بن محمد مارق، أنه فور إعلان أمير المنطقة عن مشروع مكة الثقافي تحت شعار «كيف نكون قدوة» جرى تشكيل لجنة إشرافية برئاسته وعضوية القطاعات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني بالمنطقة، ولجنة تنفيذية تتولى استقبال برامج الجهات والتخطيط لآلية تنفيذها، إلى جانب لجنة لتقييم البرامج، لافتاً إلى أن الجهات ستبدأ في تنفيذ برامجها كل قطاع في ما يخصه، فيما سيقام أسبوع ثقافي يختتم بتكريم الجهات الفائزة بأفضل البرامج.
وقال: جاء الإعلان عن ملتقى مكة الثقافي في عامه الأول تحت شعار «كيف نكون قدوة»، الذي من أجله دعا الأمير خالد الفيصل جميع الجهات الحكومية وبعض الخاصة بالمنطقة للمشاركة بمبادرات وفعاليات تحقق أهداف الملتقى وشعاره السنوي ونتج عنه تفاعل معظم القطاعات الحكومية والخاصة مع دعوته من خلال إرسال مبادراتها وأفكارها لإدارة الملتقى، مُفيداً أن عدد الجهات المشاركة بلغ 56 جهة حكومية وخاصة بـ 228 مبادرة وبرنامجا، حيث تمت مخاطبة تلك الجهات لتقديم مبادرات نوعية تتناغم مع الشعار، وتم استعراض المبادرات المقدمة، إلى جانب تشكيل فريق عمل مختص أثمر عنه زيادة عدد الجهات المشاركة ليصبح عددها 56 جهة بدلا عن 24 جهة.
ولفت مستشار أمير منطقة مكة المكرمة، إلى أنه جرى عقد عدد من ورش العمل لمناقشة وتطوير المبادرات المقدمة من الجهات المختلفة، أعقبها عقد اجتماعات مع شركات متخصصة في إدارة الفعاليات وورش العمل نتج عنها استحداث أسلوب جديد في إدارة ورش العمل، عبارة عن تقسيم الجهات المتجانسة من الناحية العملية ووضعها في مجموعة واحدة، واستعراض مبادراتهم ومناقشتها في ورشة عمل مستقلة.
وعن الجهود التي سبقت ورش العمل ذكر مستشار أمير منطقة مكة المكرمة أنه تم بناء نموذج التقييم على خمسة معايير أساسية لكل معيار ثلاثة مؤشرات وزنها مجتمعة 12 نقطة بمجموع 60 نقطة لكل المعايير، مبينا أن المعايير شملت قياس التأثير، والأسبقية، والاستدامة، والجاذبية، والشمولية.
ندوة للسديس وورشة للأئمة والخطباء
أوضح مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة مكة المكرمة علي بن سالم العبدلي، أهمية خطبة الجمعة وأثرها في تأصيل المفاهيم الشرعية وتغيير المفاهيم الخاطئة.
وبين أن الندوة التي تقام اليوم تشمل عدة فعاليات تتضمن محاضرة بنفس عنوان الندوة يلقيها الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ويديرها مدير مكتب نائب وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبد الرحمن العسكر، ثم ورشة عمل تطبيقية للأئمة والخطباء عن أهمية غرس القيم العليا من خلال خطب الجمعة وكيفية ذلك، يلقيها مدير إدارة التطوير الإداري بالوزارة الدكتور صالح الزهراني.
وأوضح مستشار أمير المنطقة الدكتور سعد بن محمد مارق، أنه فور إعلان أمير المنطقة عن مشروع مكة الثقافي تحت شعار «كيف نكون قدوة» جرى تشكيل لجنة إشرافية برئاسته وعضوية القطاعات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني بالمنطقة، ولجنة تنفيذية تتولى استقبال برامج الجهات والتخطيط لآلية تنفيذها، إلى جانب لجنة لتقييم البرامج، لافتاً إلى أن الجهات ستبدأ في تنفيذ برامجها كل قطاع في ما يخصه، فيما سيقام أسبوع ثقافي يختتم بتكريم الجهات الفائزة بأفضل البرامج.
وقال: جاء الإعلان عن ملتقى مكة الثقافي في عامه الأول تحت شعار «كيف نكون قدوة»، الذي من أجله دعا الأمير خالد الفيصل جميع الجهات الحكومية وبعض الخاصة بالمنطقة للمشاركة بمبادرات وفعاليات تحقق أهداف الملتقى وشعاره السنوي ونتج عنه تفاعل معظم القطاعات الحكومية والخاصة مع دعوته من خلال إرسال مبادراتها وأفكارها لإدارة الملتقى، مُفيداً أن عدد الجهات المشاركة بلغ 56 جهة حكومية وخاصة بـ 228 مبادرة وبرنامجا، حيث تمت مخاطبة تلك الجهات لتقديم مبادرات نوعية تتناغم مع الشعار، وتم استعراض المبادرات المقدمة، إلى جانب تشكيل فريق عمل مختص أثمر عنه زيادة عدد الجهات المشاركة ليصبح عددها 56 جهة بدلا عن 24 جهة.
ولفت مستشار أمير منطقة مكة المكرمة، إلى أنه جرى عقد عدد من ورش العمل لمناقشة وتطوير المبادرات المقدمة من الجهات المختلفة، أعقبها عقد اجتماعات مع شركات متخصصة في إدارة الفعاليات وورش العمل نتج عنها استحداث أسلوب جديد في إدارة ورش العمل، عبارة عن تقسيم الجهات المتجانسة من الناحية العملية ووضعها في مجموعة واحدة، واستعراض مبادراتهم ومناقشتها في ورشة عمل مستقلة.
وعن الجهود التي سبقت ورش العمل ذكر مستشار أمير منطقة مكة المكرمة أنه تم بناء نموذج التقييم على خمسة معايير أساسية لكل معيار ثلاثة مؤشرات وزنها مجتمعة 12 نقطة بمجموع 60 نقطة لكل المعايير، مبينا أن المعايير شملت قياس التأثير، والأسبقية، والاستدامة، والجاذبية، والشمولية.
ندوة للسديس وورشة للأئمة والخطباء
أوضح مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة مكة المكرمة علي بن سالم العبدلي، أهمية خطبة الجمعة وأثرها في تأصيل المفاهيم الشرعية وتغيير المفاهيم الخاطئة.
وبين أن الندوة التي تقام اليوم تشمل عدة فعاليات تتضمن محاضرة بنفس عنوان الندوة يلقيها الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ويديرها مدير مكتب نائب وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبد الرحمن العسكر، ثم ورشة عمل تطبيقية للأئمة والخطباء عن أهمية غرس القيم العليا من خلال خطب الجمعة وكيفية ذلك، يلقيها مدير إدارة التطوير الإداري بالوزارة الدكتور صالح الزهراني.