حظيت ميزانية 2017 باهتمام كبير في أرجاء العالم. وأبرزت شبكة «سي إن بي سي» الأمريكية إعلان السعودية أنها أحدثت خفضاً كبيراً في عجز ميزانيتها، وقرارها زيادة النفقات الحكومية. وكتبت «إنترناشونال سبكنتاتور» أن السعودية تتوقع انخفاض عجز ميزانيتها بمعدل الثلث خلال 2017 إلى نحو 52.8 مليار دولار. وركزت «بلومبيرغ»، في «تغريدة»، على أن عجز الميزانية السعودية سيهبط على رغم زيادة الإنفاق الحكومي. ورأت رويترز أن خفض العجز الضخم يمثل «تقدماً كبيراً». وزادت أن هبوطه إلى 297 مليار ريال في 2016، من 367 ملياراً في 2015 فاق حتى توقعات الحكومة السعودية التي توقعت أن يبلغ 326 ملياراً في 2016. أما صحيفة «ديلي ميل» البريطانية فأشارت إلى أن ما حققته السعودية من إنجاز في ميزانيتها الجديدة تطلب تضحيات شملت حتى خفض رواتب الوزراء. ونسبت إلى محلل في لندن قوله إن الشفافية التي انطوت عليها بيانات الميزانية السعودية ستدفع بالمستثمرين الأجانب للظفر بفرص في المملكة، بعدما أثبتت جديتها في ضغط النفقات، والتخطيط المالي السليم.