جدد الشيخ عادل الكلباني لـ«عكاظ» التأكيد بجواز زيارة الأماكن الأثرية في السعودية ومن بينها مدائن صالح وذلك لأخذ العظة والعبرة والتفكر بقدرة الله تعالى وعظمته وجبروته.
يأتي ذلك في أعقاب تأكيدات الكثير من العلماء بجواز ذلك وفي مقدمتهم الشيخان عبد الله المنيع، وعبد الله المطلق اللذان سجلا زيارة لمدائن صالح (ربيع الآخر 1434هـ)، وأكدا أن «تلك المواقع والكنوز الأثرية هي في الواقع محط حضارات سابقة، وفي الوقت نفسه هي محل عبرة وعظة وزيارتها تعطي الكثير من التأثر، وكذلك التعلق وتقوية الإيمان بالله».
لكن الشيخ الكلباني حذر خلال مشاركته في فعاليات مهرجان الطنطورة التراثي بمحافظة العلا التي يزورها لأول مرة، من «أن يكون ذلك لمجرد السياحة والفرجة والترويح مع ما قد يصاحب ذلك من الإعجاب والتعظيم لأهل الكفر والضلال والافتخار بهم وبفنهم المعماري».
ولفت إلى أن زيارة أماكن العذاب يختلف حكمها باختلاف القصد منها وباختلاف ما يترتب عليها، فإن كان القصد هو النظر والاعتبار بما حل بالظالمين لما كفروا بالله وجحدهم نعمته عليهم فأنزل عليهم عذابه وبطشه الذي لا يرد عن القوم المجرمين كانت هذه الزيارة مشروعة لا بأس فيها، وإن كان القصد منها التعظيم والفرجة فهذه الزيارة لا تجوز.
واستدل الكلباني بقوله تعالى «أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الأرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ الله لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ» وقولـه: «قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ».
وأضاف «في هذه الآيات حث شديد على السير في الأرض، وزيارة ديار المعذبين، ودخولها للعظة والاعتبار والتفكر بقدرة الله تعالى وعظمته وجبروته وكيف أهلكهم بكفرهم، وعاقبهم لما عصوه، وقد كانت هذه الدعوة في الماضي مع قلة الإمكانات في ذلك الوقت ومشقة السفر».
يأتي ذلك في أعقاب تأكيدات الكثير من العلماء بجواز ذلك وفي مقدمتهم الشيخان عبد الله المنيع، وعبد الله المطلق اللذان سجلا زيارة لمدائن صالح (ربيع الآخر 1434هـ)، وأكدا أن «تلك المواقع والكنوز الأثرية هي في الواقع محط حضارات سابقة، وفي الوقت نفسه هي محل عبرة وعظة وزيارتها تعطي الكثير من التأثر، وكذلك التعلق وتقوية الإيمان بالله».
لكن الشيخ الكلباني حذر خلال مشاركته في فعاليات مهرجان الطنطورة التراثي بمحافظة العلا التي يزورها لأول مرة، من «أن يكون ذلك لمجرد السياحة والفرجة والترويح مع ما قد يصاحب ذلك من الإعجاب والتعظيم لأهل الكفر والضلال والافتخار بهم وبفنهم المعماري».
ولفت إلى أن زيارة أماكن العذاب يختلف حكمها باختلاف القصد منها وباختلاف ما يترتب عليها، فإن كان القصد هو النظر والاعتبار بما حل بالظالمين لما كفروا بالله وجحدهم نعمته عليهم فأنزل عليهم عذابه وبطشه الذي لا يرد عن القوم المجرمين كانت هذه الزيارة مشروعة لا بأس فيها، وإن كان القصد منها التعظيم والفرجة فهذه الزيارة لا تجوز.
واستدل الكلباني بقوله تعالى «أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الأرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ الله لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ» وقولـه: «قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ».
وأضاف «في هذه الآيات حث شديد على السير في الأرض، وزيارة ديار المعذبين، ودخولها للعظة والاعتبار والتفكر بقدرة الله تعالى وعظمته وجبروته وكيف أهلكهم بكفرهم، وعاقبهم لما عصوه، وقد كانت هذه الدعوة في الماضي مع قلة الإمكانات في ذلك الوقت ومشقة السفر».