تمكنت بلدية وسط الدمام بالتعاون مع فرع وزارة التجارة بالمنطقة في عملية مشتركة، من ضبط وإتلاف كمية «ضخمة» من الروبيان والأسماك المجمدة المنتهية الصلاحية، كانت معدة للتوزيع محليا والتصدير خارجيا، فيما تمت إحالة المخالفين إلى الجهات المختصة، بسبب تلاعبهم بالتواريخ والقيام بالتزوير والتلاعب بصحة الناس.
وكشف مدير العلاقات العامة والإعلام المتحدث باسم أمانة الشرقية محمد الصفيان أن الحملة المشتركة أسفرت عن ضبط ثلاجات غذائية بالدمام لتخزين وتسويق الروبيان والأسماك المجمدة تتضمن مخالفات صحية كبيرة، مشيرا إلى العثور على 87.5 طن من الأسماك والروبيان المجمدة المجهولة المصدر والمنتهية الصلاحية، إذ كانت معدة للتوزيع داخليا والتصدير خارجيا. ونوه إلى أنه تم أثناء العملية ضبط عمالة وافدة تقوم بتزوير التواريخ، من خلال التلاعب بها واستبدالها بتواريخ حديثة يتم وضعها على علب الروبيان والأسماك، بقصد تسويقها على المطاعم والمحال التجارية باعتبارها جديدة، إضافة إلى تزوير التواريخ على كميات أخرى كانت معدة ومجهزة للتصدير خارجيا.
وذكر الصفيان أنه تم التحفظ على الكمية والعمل لمدة ثلاثة أيام على حصرها داخل ثلاجات مركزية شديدة البرودة بالدمام، وإعداد محاضر الضبط والإتلاف، إضافة إلى إغلاق الموقع المخالف، كما تمت كذلك تعبئة كامل الكمية في ست شاحنات كبيرة تحت المراقبة، ووضع حراسة لها أثناء مرافقتها إلى المردم الصحي الخاص بأمانة الشرقية، والإشراف والتأكد من إتلافها بالكامل.
وكشف مدير العلاقات العامة والإعلام المتحدث باسم أمانة الشرقية محمد الصفيان أن الحملة المشتركة أسفرت عن ضبط ثلاجات غذائية بالدمام لتخزين وتسويق الروبيان والأسماك المجمدة تتضمن مخالفات صحية كبيرة، مشيرا إلى العثور على 87.5 طن من الأسماك والروبيان المجمدة المجهولة المصدر والمنتهية الصلاحية، إذ كانت معدة للتوزيع داخليا والتصدير خارجيا. ونوه إلى أنه تم أثناء العملية ضبط عمالة وافدة تقوم بتزوير التواريخ، من خلال التلاعب بها واستبدالها بتواريخ حديثة يتم وضعها على علب الروبيان والأسماك، بقصد تسويقها على المطاعم والمحال التجارية باعتبارها جديدة، إضافة إلى تزوير التواريخ على كميات أخرى كانت معدة ومجهزة للتصدير خارجيا.
وذكر الصفيان أنه تم التحفظ على الكمية والعمل لمدة ثلاثة أيام على حصرها داخل ثلاجات مركزية شديدة البرودة بالدمام، وإعداد محاضر الضبط والإتلاف، إضافة إلى إغلاق الموقع المخالف، كما تمت كذلك تعبئة كامل الكمية في ست شاحنات كبيرة تحت المراقبة، ووضع حراسة لها أثناء مرافقتها إلى المردم الصحي الخاص بأمانة الشرقية، والإشراف والتأكد من إتلافها بالكامل.