كشف مدير السجون بالمنطقة الشرقية اللواء مساعد الرويلي إحباط محاولة لتهريب أجهزة جوالات إلى سجن الدمام بواسطة طائرات مسيرة عن بعد قبل نحو شهرين. وقال خلال مشاركته أمس (الأحد) في فعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحد الخامس الذي افتتحه محافظ الخبر سليمان الثنيان بمجمع الظهران، إن الجهات المختصة بإدارة السجن اكتشفت أن الطائرة لا تحمل ممنوعات أخرى، مبينا أن مثل هذه المحاولات مكشوفة سواء في النهار أو المساء، مبينا أنهم يلجأون لها في ظل الرقابة الشديدة عبر القنوات المباشرة في السجن، في وقت تشكل تجارة رابحة بين النزلاء، خصوصا أن بعضهم ينظر إلى كبائن الهاتف المستخدمة في السجن بأنها لا تلبي الخصوصية أثناء المكالمة مما يدفعهم لاقتناء أجهزة الجوال. وبين أن البطاقات الذكية في الاتصالات في كبائن الهاتف سيتم اعتمادها في سجون الشرقية قريبا وهي منتشرة في كثير من السجون، ويمكن شحنها بعد نفاد الدقائق كبطاقات شرائح الجوال مسبقة الدفع. وفي ما يتعلق السوار الإلكتروني، أوضح اللواء الرويلي أن الجميع بانتظار استكمال المشروع الذي تعمل عليه حاليا وزارة الداخلية لتسريع إقراره خاصة أنه يرتبط ببعض الأنظمة وخصوصا في ما يتعلق بالتوافق مع القضاء، باعتباره من الوسائل البديلة للأحكام.
وأشار إلى أن المباني الجديدة في سجن الدمام ستنجز خلال عام وستكون عبارة عن غرف متكاملة لعدد قليل من النزلاء وكذلك صالات طعام وأيضا كبائن زيارة تضمن الخصوصية أثناء الزيارة، بالإضافة لتطبيق النواحي الأمنية، وقال «أنجزنا 80% من الإصلاحية الجديدة، وإدارة السجون بالشرقية تعمل بجد على استكمال المشروع، وهو من المشاريع الضخمة التي تتسع لنحو 7 آلاف نزيل.
وقدر مدير سجون الشرقية نسبة المرضى النفسيين بين النزلاء بأنها تتراوح بين 1-2% فقط، وتعود بسبب تناول المخدرات ويتم علاجهم في مستشفى الأمل بالدمام وإدارة السجون متواصلة في تقديم العلاج وتقديم الرعاية النفسية والاجتماعية لهم.
ونفى ظهور أي أمراض معدية بين النزلاء ناجمة عن إهمال في الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن الدرن على سبيل المثال يظهر بعد شهرين من وصول الفيروس لجسم الإنسان، مما يؤكد أن الإصابة تأتي للنزلاء قبل وصولهم إلى السجن، وقال «إدارة السجن تعمد بمجرد اكتشاف بعض الأمراض لعزل المرضى و منع المخالطة»، مبينا أن السجون تضم تجمعات كثيفة من النزلاء، فالنزلاء في بعض السجون مثل سكان حي كامل. وأرجع اللواء الرويلي ظهور مرض الجدري المائي لمجموعة وافدة دخلت السجن بتهمة التزوير، نتيجة عدم الاهتمام بالنظافة المطلوبة سواء في الهندام أو غيرها من أسباب النظافة في الجسم، مشيرا إلى أن إدارة السجون تعمل على مراقبة الوافدين.
وأشار إلى أن المباني الجديدة في سجن الدمام ستنجز خلال عام وستكون عبارة عن غرف متكاملة لعدد قليل من النزلاء وكذلك صالات طعام وأيضا كبائن زيارة تضمن الخصوصية أثناء الزيارة، بالإضافة لتطبيق النواحي الأمنية، وقال «أنجزنا 80% من الإصلاحية الجديدة، وإدارة السجون بالشرقية تعمل بجد على استكمال المشروع، وهو من المشاريع الضخمة التي تتسع لنحو 7 آلاف نزيل.
وقدر مدير سجون الشرقية نسبة المرضى النفسيين بين النزلاء بأنها تتراوح بين 1-2% فقط، وتعود بسبب تناول المخدرات ويتم علاجهم في مستشفى الأمل بالدمام وإدارة السجون متواصلة في تقديم العلاج وتقديم الرعاية النفسية والاجتماعية لهم.
ونفى ظهور أي أمراض معدية بين النزلاء ناجمة عن إهمال في الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن الدرن على سبيل المثال يظهر بعد شهرين من وصول الفيروس لجسم الإنسان، مما يؤكد أن الإصابة تأتي للنزلاء قبل وصولهم إلى السجن، وقال «إدارة السجن تعمد بمجرد اكتشاف بعض الأمراض لعزل المرضى و منع المخالطة»، مبينا أن السجون تضم تجمعات كثيفة من النزلاء، فالنزلاء في بعض السجون مثل سكان حي كامل. وأرجع اللواء الرويلي ظهور مرض الجدري المائي لمجموعة وافدة دخلت السجن بتهمة التزوير، نتيجة عدم الاهتمام بالنظافة المطلوبة سواء في الهندام أو غيرها من أسباب النظافة في الجسم، مشيرا إلى أن إدارة السجون تعمل على مراقبة الوافدين.