كشف أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالإله الشريف لــ«عكاظ» أن جمعية نبراس التي وافق ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على إنشائها ستساهم في إنشاء ما بين 4 إلى 6 مراكز تأهيلية لعلاج المتعافين من الإدمان في مختلف مناطق المملكة، لافتا إلى أن هذه المراكز ستساهم في إنهاء مشكلة المشردين الذين يهيمون في بعض الشوارع ممن ابتلوا بتعاطي المخدرات.وأكد الشريف أن المملكة تواجه استهدافا كبيرا بالمخدرات من جهات خارجية، وخصوصا في حبوب الكبتاجون، مشيرا إلى أن السلطات الأمنية السعودية تمكنت من ضبط 270 مليون قرص كبتاجون خلال ثلاثة أعوام، إذ شهد عام 1435 ضبط 100 مليون قرص، وتم عام 1436 ضبط 66 مليون قرص، فيما تم عام 1437 ضبط 104 ملايين قرص، لافتا إلى أن التنسيق الأمني مع عدد من الدول منها لبنان والسودان وتركيا ساهم عام 1436 في الكشف عن 8 مصانع للمخدرات كانت تستهدف المملكة.
وعن تهريب المخدرات للنزلاء داخل السجون، أوضح أن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات زارت 13 سجنا في مختلف المناطق ورصدت حالات فردية لتهريب المخدرات لبعض النزلاء في (2 - 3) سجون، مؤكدا أن إدارة السجون تبذل جهودا كبيرة بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات لمنع وصول هذه السموم للنزلاء.
وأشار الشريف إلى أن مشروع نبراس يحظى بدعم قوي من ولي العهد وعدد من الشركات الكبرى على رأسها شركة (سابك)، ونوه بمساهمة الدكتور عبدالقادر العبيكان والدكتورعبدالله الشرقي بإنشاء مستشفيين لعلاج الإدمان في الطائف والرياض، داعيا الشركات الكبرى والبنوك للاضطلاع بمسؤولياتها الاجتماعية والمساهمة في دعم هذا المشروع الوطني.
وعن تهريب المخدرات للنزلاء داخل السجون، أوضح أن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات زارت 13 سجنا في مختلف المناطق ورصدت حالات فردية لتهريب المخدرات لبعض النزلاء في (2 - 3) سجون، مؤكدا أن إدارة السجون تبذل جهودا كبيرة بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات لمنع وصول هذه السموم للنزلاء.
وأشار الشريف إلى أن مشروع نبراس يحظى بدعم قوي من ولي العهد وعدد من الشركات الكبرى على رأسها شركة (سابك)، ونوه بمساهمة الدكتور عبدالقادر العبيكان والدكتورعبدالله الشرقي بإنشاء مستشفيين لعلاج الإدمان في الطائف والرياض، داعيا الشركات الكبرى والبنوك للاضطلاع بمسؤولياتها الاجتماعية والمساهمة في دعم هذا المشروع الوطني.