جاء توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتنظيم حملة شعبية في جميع مناطق المملكة، لإغاثة الشعب السوري، تأكيدا للمؤكد باستمرارية دعم السعودية لقضية الشعب السوري، الذي يتعرض لإبادة جماعية وقتل وتهجير، خصوصا في مدينة حلب التي دمرت بالكامل من قبل قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية الطائفية. والمملكة التي تعتبر رائدة، في تقديم الدعم الإنساني للشعب السوري منذ بدء الأزمة السورية، أثبتت للعالم أنها تقول وتفعل؛ إذ دعمت السعودية قضية الشعب السوري في المحافل الدولية والعربية وطالبت بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وخصوصا بنود مبادرة جنيف، وأولت المملكة الشعب السوري المقهور جل اهتمامها من خلال دعمه إنسانيا وماديا وسياسيا لكي يتغلب على ظروفه الإنسانية الصعبة. والمطلوب من المجتمع الدولي الصامت التحرك بجدية لإنقاذ ما تبقى من الشعب السوري المغلوب على أمره وإنهاء المؤامرة الإيرانية على سورية، هذه المؤامرة التي حولت سورية لبؤرة إرهاب طائفية وتقديم الدعم الإنساني للشعب السوري وعدم الاكتفاء بإصدار بيانات إعلامية كي تعود سورية التي اختطفتها إيران إلى ممثليها الحقيقيين.