كشفت أستاذ الطحالب التطبيقية المساعد بكلية العلوم في جامعة الملك عبدالعزيز مؤسس ورئيس وحدة المنتجات الطبيعية البحرية الدكتورة فتون الصائغ لـ«عكاظ» أن الطحلب الذي وجد في خياشيم أسماك بحيرة الأربعين وتسبب في نفوقها هو الطحلب نفسه الذي عثر عليه في أسماك ساردين بحيرة النورس.وأشارت إلى أن ظروف ازدهار هذا الطحلب المجهري المسبب للنفوق تمثلت في انخفاض درجة حرارة المياه وانخفاض الملوحة عن المعهود مع وجود تركيز عال من المواد المغذية نتيجة صب مياه الصرف الصحي وركودها في قاع البحيرتين، ما أسهم في نمو البكتيريا المفضلة كغذاء لهذا الطحلب، كما أن قياسات صبغة الكلوروفيل مع التركيز العالي لخلاياه في اللتر الواحد مع صور الأقمار الصناعية وقت النفوق أكدت فرضية ازدهاره في حالتي النورس والأربعين. وأكدت الدكتورة فتون أن وحدة المنتجات الطبيعية البحرية في مركز الملك فهد للأبحاث الطبية بجامعة الملك عبدالعزيز تمكنت من خلال دراسة حالات نفوق الساردين في بحيرة النورس من عزل سلالة الطحلب الذي تسبب في النفوق، موضحة أن الطحلب المعزول يعتبر من الطحالب الصعبة في التعريف والعزل، ولا يمكن كشفها بسهولة إلا لأصحاب التخصص، كونه من الطحالب الرقيقة الصغيرة الحجم مقارنة بالطحالب الدوارة التي تعتبر سهلة التعرف، ويمكن ملاحظة ظاهرة ازدهارها في المياه.
وفي سياق متصل، جمع لقاء عقد أمس الأول أربع جهات (الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وكلية علوم البحار، والثروة السمكية، ووحدة المنتجات الطبيعية البحرية بمركز الملك فهد للأبحاث الطبية بجامعة الملك عبدالعزيز)، وبحث اللقاء كل التقارير المقدمة عن مسببات نفوق أسماك الأربعين، وأيدت الجهات الأربع نتائج وكشف وحدة المنتجات الطبيعية البحرية بجامعة المؤسس، وتم في الاجتماع الاتفاق على تفعيل نظام رصد الطحالب الضارة، الذي تتبناه الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي سياق متصل، جمع لقاء عقد أمس الأول أربع جهات (الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وكلية علوم البحار، والثروة السمكية، ووحدة المنتجات الطبيعية البحرية بمركز الملك فهد للأبحاث الطبية بجامعة الملك عبدالعزيز)، وبحث اللقاء كل التقارير المقدمة عن مسببات نفوق أسماك الأربعين، وأيدت الجهات الأربع نتائج وكشف وحدة المنتجات الطبيعية البحرية بجامعة المؤسس، وتم في الاجتماع الاتفاق على تفعيل نظام رصد الطحالب الضارة، الذي تتبناه الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن.