دعا الشيخ صلاح بن محمد البدير إمام وخطيب المسجد النبوي أهل الرخاء والثراء لإدراك الحيارى الملهوفين في الشام وإسعاف مرضاهم والمكلومين ومواساة المشردين والمظلومين وإعانة الفقراء والمساكين والمحتاجين.
وقال في خطبة الجمعة أمس «لقد نزل الشتاء بحدّته وشدّته وقسوته على إخوانكم اللاجئين والنازحين والمشردين في الشام وغيرها من البلدان، الجليد وطاؤهم والثلوج غطاؤهم، تجمد تحتها أطفالهم، وفاضت على بساطها أرواحهم، الخوف يضربهم والعدو يحاصرهم والعواطف تحوطهم».
وأضاف «لقد أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله ونصره بإطلاق الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب السوري نصرة للمظلومين وتضميداً لجراح المكلومين في شامنا الحبيبة فأجزل الله له الأجر والمثوبة ومتعه بالصحة والعافية وأنتم أهل البر والسخاء والشهامة والعطاء فأنفقوا وتصدقوا ولا توكوا فيوكي الله عليكم ولا توعوا فيوعي الله عليكم فطوبى لمن قدم الصالحات وأنفق من ماله في سد الخلات ومواساة ذوي الحاجات وتنفيس الكربات».
وتحدث البدير في خطبته عن صلاح النشء، مؤكدا أن حدث السنّ قليل التجربة، ضعيف الإدراك، ناقص التدبير والتفكير، أسير التأثر والإعجاب، سريع المحاكاة والمماثلة والتشبُه، لا يعبر الصعاب غالباً إلا بإشارة مشير وتسديد كبير، ومعاونة نصير.
وبين أن الشاب أو الفتاة متى ما أعجبوا بشخص انحازوا إليه واقتبسوا منه واحتذوا مثاله، محذار الآباء «من ترك ولده يقطع وادي السباع ويلهو بين الوحوش الجياع ويسير في الظلم، ويعبر المفاوز في السحم فقد باعه وأضاعه وجعله نهبا لشرار الخلق، وهدفاً لمآربهم الخبيثة».
ونصح إمام المسجد النبوي الشباب وقال «أيها الشاب الطرير إياك أن تستجر وتخدع، إياك أن تصغي للفتَّان وتسمع، إياك أن تُسلب من أهلك ووطنك وتُنزع».
وخاطب الآباء والأولياء «خذوا العبرة والعظة، وكونوا الرعاة الحفظة وأديموا الحذر واليقظة وحاذروا المتسلل الخطاف الذي حام حول بيوتكم وطاف حاذروا الخداع المكار الذي يصنع الأوكار ويسمم الأفكار ويغرر الصغار ويخطف الأغرار، ومتى أيفع الغلام وشارف الاحتلام وجب إعطاؤه مزيداً من الرعاية والاهتمام».
وخاطب رجال التعليم قائلاً «لن يستفحل الداء ولن يعوز الدواء وأنتم الأساتذة الفضلاء والمعلمون الأوفياء والمربون النبلاء فالله الله في رعاية نشئنا وحماية شبابنا وأولادنا ومجتمعنا من كل فكر دخيل وخلق ذميم».
وقال في خطبة الجمعة أمس «لقد نزل الشتاء بحدّته وشدّته وقسوته على إخوانكم اللاجئين والنازحين والمشردين في الشام وغيرها من البلدان، الجليد وطاؤهم والثلوج غطاؤهم، تجمد تحتها أطفالهم، وفاضت على بساطها أرواحهم، الخوف يضربهم والعدو يحاصرهم والعواطف تحوطهم».
وأضاف «لقد أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله ونصره بإطلاق الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب السوري نصرة للمظلومين وتضميداً لجراح المكلومين في شامنا الحبيبة فأجزل الله له الأجر والمثوبة ومتعه بالصحة والعافية وأنتم أهل البر والسخاء والشهامة والعطاء فأنفقوا وتصدقوا ولا توكوا فيوكي الله عليكم ولا توعوا فيوعي الله عليكم فطوبى لمن قدم الصالحات وأنفق من ماله في سد الخلات ومواساة ذوي الحاجات وتنفيس الكربات».
وتحدث البدير في خطبته عن صلاح النشء، مؤكدا أن حدث السنّ قليل التجربة، ضعيف الإدراك، ناقص التدبير والتفكير، أسير التأثر والإعجاب، سريع المحاكاة والمماثلة والتشبُه، لا يعبر الصعاب غالباً إلا بإشارة مشير وتسديد كبير، ومعاونة نصير.
وبين أن الشاب أو الفتاة متى ما أعجبوا بشخص انحازوا إليه واقتبسوا منه واحتذوا مثاله، محذار الآباء «من ترك ولده يقطع وادي السباع ويلهو بين الوحوش الجياع ويسير في الظلم، ويعبر المفاوز في السحم فقد باعه وأضاعه وجعله نهبا لشرار الخلق، وهدفاً لمآربهم الخبيثة».
ونصح إمام المسجد النبوي الشباب وقال «أيها الشاب الطرير إياك أن تستجر وتخدع، إياك أن تصغي للفتَّان وتسمع، إياك أن تُسلب من أهلك ووطنك وتُنزع».
وخاطب الآباء والأولياء «خذوا العبرة والعظة، وكونوا الرعاة الحفظة وأديموا الحذر واليقظة وحاذروا المتسلل الخطاف الذي حام حول بيوتكم وطاف حاذروا الخداع المكار الذي يصنع الأوكار ويسمم الأفكار ويغرر الصغار ويخطف الأغرار، ومتى أيفع الغلام وشارف الاحتلام وجب إعطاؤه مزيداً من الرعاية والاهتمام».
وخاطب رجال التعليم قائلاً «لن يستفحل الداء ولن يعوز الدواء وأنتم الأساتذة الفضلاء والمعلمون الأوفياء والمربون النبلاء فالله الله في رعاية نشئنا وحماية شبابنا وأولادنا ومجتمعنا من كل فكر دخيل وخلق ذميم».