أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور خالد بن علي الغامدي أن النفاق وأهله ليسوا مرحلة موقتة مرت؛ بل نظام يتكرر في كل زمان ومكان، محذرا منهم ومبينا أن النفاق غدا موئل الغادرين الحاقدين ينضوون تحت لوائه ليصبحوا شوكة في خاصرة الأمة، وأشد عداوة وخطراً على عقيدة الأمة ومقدراتها من الكفار الصرحاء.
وأوضح في خطبة الجمعة أمس أصناف المنافقين في النفاق الأكبر «فمنهم الذين يكرهون الإسلام وشعائره وأهله ويتحاكمون إلى الطاغوت، ومنهم الذين يكذبون الله ورسوله صلى الله عليه وسلم تكذيباً كلياً أو جزئياً، ومنهم الذين يؤذون النبي عليه أزكى الصلاة والسلام بالقول والفعل ويبغضونه ويسخرون منه ويطعنون في سنته وهديه، ويلمزون المتمسكين بسنته ويهزؤون منهم، خاصة صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الخلفاء الراشدين وبقية الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين».
وقال إن الصنف الثالث من المنافقين «الذين يكرهون أنصار الإسلام وأهله ولا يودون أن ينزل عليهم خير من ربهم ولا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة، ويبتهجون بهزيمة المسلمين وتسلط الأعداء عليهم بالقتل والدمار والتشريد، وقد عضوا على المسلمين الأنامل من الغيظ وودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء».
وأضاف أن الصنف الرابع «الذين يتربصون بالمسلمين الدوائر يبغونهم الفتنة ويسعون في تخذيل المسلمين وكسر شوكتهم والرقص على جراحهم وآلامهم وتمزيق وحدتهم وتفريق كلمتهم وتخريب بلدانهم وحواضرهم الكبرى كما يفعل الباطنيون «منافقو العصر» ومن عاونهم في ذلك من أدعياء الخلافة الإسلامية زوراً وبهتاناً الذين ينشرون الطائفية والنعرات الجاهلية ويحرضون على حكام المسلمين ويحاولون إسقاط ولاة أمرهم والشعوب المسلمة في سفك الدماء والهلاك والتخريب والفوضى».
وأضاف: «ومن المنافقين الذين لا يذكرون الله إلا قليلاً ولا يقرؤون القرآن إلا لماماً كراهة فيه».
وقال: «منهم الذين يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا ابتغاء الفتنة والضلال فيهم، وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا سلقوكم بألسنة حداد أشحة على الخير ويقبضون أيديهم ولا ينفقون إلا وهم كارهون، وإذا رأيتهم تعجبك أموالهم وأولادهم وأجسادهم وإن يقولوا تسمع لقولهم من فصاحتهم وهم أجبن الناس وأشدهم خوفاً وفرقاً يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو ولذلك كرهوا الجهاد في سبيل الله ورضوا أن يكونوا مع الخوالف وطبع الله على قلوبهم فهم لا يفقهون».
وأوضح في خطبة الجمعة أمس أصناف المنافقين في النفاق الأكبر «فمنهم الذين يكرهون الإسلام وشعائره وأهله ويتحاكمون إلى الطاغوت، ومنهم الذين يكذبون الله ورسوله صلى الله عليه وسلم تكذيباً كلياً أو جزئياً، ومنهم الذين يؤذون النبي عليه أزكى الصلاة والسلام بالقول والفعل ويبغضونه ويسخرون منه ويطعنون في سنته وهديه، ويلمزون المتمسكين بسنته ويهزؤون منهم، خاصة صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الخلفاء الراشدين وبقية الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين».
وقال إن الصنف الثالث من المنافقين «الذين يكرهون أنصار الإسلام وأهله ولا يودون أن ينزل عليهم خير من ربهم ولا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة، ويبتهجون بهزيمة المسلمين وتسلط الأعداء عليهم بالقتل والدمار والتشريد، وقد عضوا على المسلمين الأنامل من الغيظ وودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء».
وأضاف أن الصنف الرابع «الذين يتربصون بالمسلمين الدوائر يبغونهم الفتنة ويسعون في تخذيل المسلمين وكسر شوكتهم والرقص على جراحهم وآلامهم وتمزيق وحدتهم وتفريق كلمتهم وتخريب بلدانهم وحواضرهم الكبرى كما يفعل الباطنيون «منافقو العصر» ومن عاونهم في ذلك من أدعياء الخلافة الإسلامية زوراً وبهتاناً الذين ينشرون الطائفية والنعرات الجاهلية ويحرضون على حكام المسلمين ويحاولون إسقاط ولاة أمرهم والشعوب المسلمة في سفك الدماء والهلاك والتخريب والفوضى».
وأضاف: «ومن المنافقين الذين لا يذكرون الله إلا قليلاً ولا يقرؤون القرآن إلا لماماً كراهة فيه».
وقال: «منهم الذين يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا ابتغاء الفتنة والضلال فيهم، وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا سلقوكم بألسنة حداد أشحة على الخير ويقبضون أيديهم ولا ينفقون إلا وهم كارهون، وإذا رأيتهم تعجبك أموالهم وأولادهم وأجسادهم وإن يقولوا تسمع لقولهم من فصاحتهم وهم أجبن الناس وأشدهم خوفاً وفرقاً يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو ولذلك كرهوا الجهاد في سبيل الله ورضوا أن يكونوا مع الخوالف وطبع الله على قلوبهم فهم لا يفقهون».