يحتفي الوطن اليوم (الأحد)، الثالث من ربيع الآخر لعام 1438 بالذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهي مناسبة غالية على قلوب أبناء المملكة الذين يستحضرون في مثل هذا اليوم الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين، وإستراتيجية الحزم والعزم في الإصلاح والتطوير والتجديد، وإعادة بناء الدولة الحديثة على أسس عصرية، لرفع كفاءة الاقتصاد الوطني، وتعزيز الاستدامة التنموية لمواكبة التقلبات الاقتصادية، والتحديات الإقليمية وصولاً إلى المشروع الوطني المتكامل وفق رؤية 2030، باتجاه المستقل المشرق للوطن والمواطن.
وتتجدد مع هذه الذكرى مشاعر الوفاء والعرفان والتأييد لهذا القائد الفذ الذي عُرف بحكمته وحنكته وقدرته الفائقة على استشراف ملامح المستقبل، وبمواقفه المشهودة في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية، فضلاً عن اهتمامه الكبير بمصالح وطنه وأبناء شعبه.
وقد تميّزت مسيرة الملك سلمان بالمسؤوليات الجسام والنجاحات الباهرة منذ توليه إمارة منطقة الرياض، فهو رجل الدولة المحنك الحاضر دائما في صياغة قراراتها، وصناعة مواقفها، وتكييف علاقاتها الخارجية وفق ما تقتضيه مصلحة الوطن، وربما كان أقرب وصف له أنه «دولة في رجل»، وتاريخه القيادي، والسياسي يشهد بمهارته في فن القيادة، وإتقانه المعادلات السياسية، وجمعه بين الحزم واللين مع قدرة فائقة في التعامل مع المواطنين في مجلسه المفتوح.
وبدأ «ملك الحزم» عهده بحزمة من القرارات والتعيينات بثت الطمأنينة على مستقبل الوطن، وبكلمة حكيمة أكد فيها أن كل مواطن في المملكة هو محل اهتمامه ورعايته، إذ قال: «وضعت نصب عيني مواصلة العمل على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة منذ توحيدها تمسكا بالشريعة الإسلامية الغراء، وحفاظا على وحدة البلاد، وتثبيت أمنها واستقرارها، وعملا على مواصلة البناء وإكمال ما أسسه من سبقونا من ملوك هذه البلاد، وذلك بالسعي المتواصل نحو التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة، والعدالة لجميع المواطنين، وإتاحة المجال لهم لتحقيق تطلعاتهم وأمانيهم المشروعة في إطار نظم الدولة وإجراءاتها».
وشهدت البلاد تحت قيادته تطورا ونهضة شاملة، إذ تحقق في عامين إنجازات مهمة قد تحتاج إلى عقود في كثير من الدول، كما أسس لمرحلة جديدة من العمل المشترك خليجيا وعربيا وإسلاميا ودوليا.
وأثبتت الأحداث والمواقف صلابة وتوازن سياسات المملكة رغم ما تشهده المنطقة من متغيرات صعبة وما يشهده العالم من مستجدات سياسية واقتصادية حادة، كما أثبتت الأحداث تلاحم الشعب السعودي خلف قيادته للحفاظ على المكتسبات الوطنية ومواصلة مسيرة النهضة والتقدم والتصدي بكل حزم وعزم لأي محاولات للمساس بأمن الوطن أو النيل من استقراره، ومع احتفالنا بالذكرى الثانية للبيعة يتجلى مدى استشعار أبناء الوطن لمسؤوليتهم الوطنية وتقديرهم جميعا لما يُبذل من جهود ضخمة لتحقيق الرخاء للمواطن السعودي وصناعة مستقبل أكثر ازدهارا للأجيال القادمة.
وتتجدد مع هذه الذكرى مشاعر الوفاء والعرفان والتأييد لهذا القائد الفذ الذي عُرف بحكمته وحنكته وقدرته الفائقة على استشراف ملامح المستقبل، وبمواقفه المشهودة في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية، فضلاً عن اهتمامه الكبير بمصالح وطنه وأبناء شعبه.
وقد تميّزت مسيرة الملك سلمان بالمسؤوليات الجسام والنجاحات الباهرة منذ توليه إمارة منطقة الرياض، فهو رجل الدولة المحنك الحاضر دائما في صياغة قراراتها، وصناعة مواقفها، وتكييف علاقاتها الخارجية وفق ما تقتضيه مصلحة الوطن، وربما كان أقرب وصف له أنه «دولة في رجل»، وتاريخه القيادي، والسياسي يشهد بمهارته في فن القيادة، وإتقانه المعادلات السياسية، وجمعه بين الحزم واللين مع قدرة فائقة في التعامل مع المواطنين في مجلسه المفتوح.
وبدأ «ملك الحزم» عهده بحزمة من القرارات والتعيينات بثت الطمأنينة على مستقبل الوطن، وبكلمة حكيمة أكد فيها أن كل مواطن في المملكة هو محل اهتمامه ورعايته، إذ قال: «وضعت نصب عيني مواصلة العمل على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة منذ توحيدها تمسكا بالشريعة الإسلامية الغراء، وحفاظا على وحدة البلاد، وتثبيت أمنها واستقرارها، وعملا على مواصلة البناء وإكمال ما أسسه من سبقونا من ملوك هذه البلاد، وذلك بالسعي المتواصل نحو التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة، والعدالة لجميع المواطنين، وإتاحة المجال لهم لتحقيق تطلعاتهم وأمانيهم المشروعة في إطار نظم الدولة وإجراءاتها».
وشهدت البلاد تحت قيادته تطورا ونهضة شاملة، إذ تحقق في عامين إنجازات مهمة قد تحتاج إلى عقود في كثير من الدول، كما أسس لمرحلة جديدة من العمل المشترك خليجيا وعربيا وإسلاميا ودوليا.
وأثبتت الأحداث والمواقف صلابة وتوازن سياسات المملكة رغم ما تشهده المنطقة من متغيرات صعبة وما يشهده العالم من مستجدات سياسية واقتصادية حادة، كما أثبتت الأحداث تلاحم الشعب السعودي خلف قيادته للحفاظ على المكتسبات الوطنية ومواصلة مسيرة النهضة والتقدم والتصدي بكل حزم وعزم لأي محاولات للمساس بأمن الوطن أو النيل من استقراره، ومع احتفالنا بالذكرى الثانية للبيعة يتجلى مدى استشعار أبناء الوطن لمسؤوليتهم الوطنية وتقديرهم جميعا لما يُبذل من جهود ضخمة لتحقيق الرخاء للمواطن السعودي وصناعة مستقبل أكثر ازدهارا للأجيال القادمة.