-A +A
محمد مكي (الرياض)
أشاد مجلس الشورى بتقرير وزارة الدفاع الذي نوقش تحت قبة المجلس (الثلاثاء) الماضي، مقدرا جهود الوزارة وسعيها الدائم لتطوير قدرات العسكريين والمعدات والآليات في كافة قطاعات القوات المسلحة البرية والبحرية والجوية، من أجل حماية الوطن من كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار.وقال أحد الأعضاء - فضل عدم ذكر اسمه: «رغم أن المملكة تخوض حربا على الانقلابيين في اليمن، لتخليص الشعب اليمني من القتل والدمار ومكافحة الإرهاب، ورغم الظروف المحيطة بالمنطقة، إلا أن وزارة الدفاع بقيادة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حريصة على أن تمتلك قواتنا أحدث التجهيزات العسكرية ودعم قطاعاتها وكل ما يتعلق بمهماتها الجسيمة في الدفاع عن حياض الوطن، خصوصا في هذه المرحلة والظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة». ولفت إلى أنه أثناء مناقشة التقرير لمس المجلس توجه الوزارة الجاد إلى توطين الصناعة العسكرية، وإلزام الشركات المتعاقدة معها على الاستثمار الجيد بما يتواكب مع تحقيق برنامج التوازن الإستراتيجي والتحول الوطني، مضيفا: «هناك توجه من الوزارة إلى استثمار الكوادر الشابة في أعمال سعودة عقود السلامة والصيانة والتشغيل». وقال إن الشباب السعودي اليوم يأخذ طريقه في صناعة القرار السياسي والاقتصادي والإستراتيجي، ونشعر بالارتياح والإعجاب عندما نشاهد قواتنا المسلحة وهي في غاية الدقة والاحترافية والمهنية توجد في المعارض العالمية للعروض العسكرية، وتشارك في حماية الوطن وتحقيق الأهداف المحددة، مشيرا إلى أن الأمير محمد بن سلمان يدعم إستراتيجية المملكة لتوطين الصناعة والتقنية وإيجاد صناعات متقدمة وحديثة تمكننا من إبراز قدراتنا المحلية وكفاءة كوادرنا الوطنية ومواكبة أهداف برامج التحول الاقتصادي.