توقع أمين لجنة التعليم العالي الدكتور محمد الصالح صدور نظام جديد للجامعات السعودية قريبا، داعيا الجامعات إلى أن تبذل كل ما في وسعها للاستعداد للنظام الجديد وتبني رؤية المملكة 2030 والسعي لتحقيقها.
وأوضح في كلمته خلال الاجتماع السادس عشر لعمداء البحث العلمي بالجامعات السعودية الذي استضافته عمادة البحث العلمي بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أمس الأول (الأحد) أن الاجتماعات التنسيقية لعمداء البحث العلمي قد انطلقت منذ 10 سنوات، وأنها تهدف إلى التعاون والتكامل البحثي بين الجامعات وتبادل التجارب والخبرات البحثية.
وأوصى الاجتماع بتبني مبادرة إنشاء هيئة وطنية تضع سياسات وتحوكم وتدعم البحث العلمي في السعودية، وتوجيه بحوث الجامعات نحو تحقيق رؤية 2030، وتبني منظومة متكاملة للابتكار تهتم بتحويل نتائج البحوث إلى منتجات قابلة للتطبيق.
وكانت وكيلة الجامعة الدكتورة هدى الوهيبي أكدت في كلمتها سعي الجامعة إلى بذل كل ما من شأنه تطوير العمل البحثي بالجامعة، وعقد الشراكات البحثية الدولية والمحلية بما ينعكس على الناتج البحثي للجامعة ويدعم أثره الإيجابي على المجتمع.
وأوضحت عميدة البحث العلمي بالجامعة الدكتورة أريج الخلف أهمية عقد مثل هذه اللقاءات في الوقت الذي تقف فيه السعودية على أعتاب مرحلة جديدة مع إعلان رؤية 2030.
ودعت في ورقة العمل التي قدمتها الجامعة إلى ضرورة إنشاء هيئة وطنية للبحث العلمي تكون مرجعية رسمية ومنارة بحثية تقوم بحوكمة مسارات البحث العلمي ودعم الباحثين النابغين داخل المملكة وخارجها بالآليات والبرامج التي تشجع البحث العلمي وتستثمر أصوله وتنمي عوائده ليبدو صمام أمان لاقتصادنا ومجتمعنا وبيئتنا بغية تحقيق الاستدامة لمواردنا والرفاهية لأجيالنا، وقد تضمنت الورقة منهجية عمل الهيئة التي أعدها فريق عمل من عمادة البحث العلمي، كما استعرضت الورقة عددا من التجارب العالمية للكيانات البحثية الناجحة التي استلهمت منها الدراسة وصف الهيئة المقترحة وإجراءاتها وأهدافها ومراحل تأسيسها.
وأوصت ورقة أخرى قدمها عميد البحث العلمي بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور ناصر العقيلي إلى ضرورة العمل على تأسيس ودعم بنية ابتكارية متكاملة وتنمية العلاقة البحثية والتطويرية بين الجامعات وقطاع الصناعة.
وأوضح في كلمته خلال الاجتماع السادس عشر لعمداء البحث العلمي بالجامعات السعودية الذي استضافته عمادة البحث العلمي بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أمس الأول (الأحد) أن الاجتماعات التنسيقية لعمداء البحث العلمي قد انطلقت منذ 10 سنوات، وأنها تهدف إلى التعاون والتكامل البحثي بين الجامعات وتبادل التجارب والخبرات البحثية.
وأوصى الاجتماع بتبني مبادرة إنشاء هيئة وطنية تضع سياسات وتحوكم وتدعم البحث العلمي في السعودية، وتوجيه بحوث الجامعات نحو تحقيق رؤية 2030، وتبني منظومة متكاملة للابتكار تهتم بتحويل نتائج البحوث إلى منتجات قابلة للتطبيق.
وكانت وكيلة الجامعة الدكتورة هدى الوهيبي أكدت في كلمتها سعي الجامعة إلى بذل كل ما من شأنه تطوير العمل البحثي بالجامعة، وعقد الشراكات البحثية الدولية والمحلية بما ينعكس على الناتج البحثي للجامعة ويدعم أثره الإيجابي على المجتمع.
وأوضحت عميدة البحث العلمي بالجامعة الدكتورة أريج الخلف أهمية عقد مثل هذه اللقاءات في الوقت الذي تقف فيه السعودية على أعتاب مرحلة جديدة مع إعلان رؤية 2030.
ودعت في ورقة العمل التي قدمتها الجامعة إلى ضرورة إنشاء هيئة وطنية للبحث العلمي تكون مرجعية رسمية ومنارة بحثية تقوم بحوكمة مسارات البحث العلمي ودعم الباحثين النابغين داخل المملكة وخارجها بالآليات والبرامج التي تشجع البحث العلمي وتستثمر أصوله وتنمي عوائده ليبدو صمام أمان لاقتصادنا ومجتمعنا وبيئتنا بغية تحقيق الاستدامة لمواردنا والرفاهية لأجيالنا، وقد تضمنت الورقة منهجية عمل الهيئة التي أعدها فريق عمل من عمادة البحث العلمي، كما استعرضت الورقة عددا من التجارب العالمية للكيانات البحثية الناجحة التي استلهمت منها الدراسة وصف الهيئة المقترحة وإجراءاتها وأهدافها ومراحل تأسيسها.
وأوصت ورقة أخرى قدمها عميد البحث العلمي بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور ناصر العقيلي إلى ضرورة العمل على تأسيس ودعم بنية ابتكارية متكاملة وتنمية العلاقة البحثية والتطويرية بين الجامعات وقطاع الصناعة.