بحث مدير جامعة الطائف الدكتور حسام عبدالوهاب زمان، مع المستشار في الديوان الملكي الأمين العام المكلف لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالعزيز السماري، عقد شراكة بين الجامعة والدارة لبناء منظومة معلومات رقمية عن محافظة الطائف، تكون فيه الجامعة نواة لهذا المشروع.ويهدف المشروع المقترح إلى جمع معلومات متكاملة من صور ومخطوطات ومؤلفات ووثائق ومواد علمية من جميع النواحي عن محافظة الطائف، ونقلها إلى العالم الرقمي.
وستبادر الجامعة -وفق المشروع المقترح- إلى تسخير خبراتها وطاقاتها المعرفية لتحقيق هذا المشروع الوطني، الذي يخدم الباحثين والمهتمين، ويسهم في توثيق المعلومات وتسهيل الوصول إليها.
وأوضح الدكتور السماري، أن الدارة تعتزم إطلاق مشروع رقمي معرفي متكامل لخدمة تاريخ الطائف، نواته إنشاء مركز تاريخ الطائف. وأكد أن أساس نجاح المشروع وتفعيله يبدأ بالتعاون مع جامعة الطائف، والنادي الأدبي، والمثقفين، والمؤرخين، والمهتمين بتاريخ المحافظة، رجالا ونساء.
وأشار إلى أن هذا المشروع الرقمي المعرفي سيطبق في جميع مناطق المملكة، مع تحديد الشركاء في جميع المناطق، لافتاً إلى أنه مع اكتمال المشروع سيكون الوصول إليه سهلا لجميع المهتمين.
من جانبه، رحب الدكتور زمان بفكرة المشروع، مؤكداً توافقه مع الرؤية الجديدة للجامعة من منطلقين، الأول اهتمام الجامعة بدعم الجوانب الثقافية للطائف وإبرازها، والثاني خدمة المجتمع في جميع المجالات، ومن ذلك تسخير مقومات الجامعة وإمكاناتها لتوفير الخبرة والمعلومة للمستفيدين أيا كان تخصصهم في المجتمع.
ونوه إلى أن هذا المشروع يتوافق مع اهتمام خادم الحرمين الشريفين بمثل هذه المشاريع، ومساعي الدارة للريادة في تأصيل المعلومات خصوصاً التاريخية، وتوثيقها، وتيسير الحصول عليها باستخدام قواعد المعلومات الرقمية.
وستبادر الجامعة -وفق المشروع المقترح- إلى تسخير خبراتها وطاقاتها المعرفية لتحقيق هذا المشروع الوطني، الذي يخدم الباحثين والمهتمين، ويسهم في توثيق المعلومات وتسهيل الوصول إليها.
وأوضح الدكتور السماري، أن الدارة تعتزم إطلاق مشروع رقمي معرفي متكامل لخدمة تاريخ الطائف، نواته إنشاء مركز تاريخ الطائف. وأكد أن أساس نجاح المشروع وتفعيله يبدأ بالتعاون مع جامعة الطائف، والنادي الأدبي، والمثقفين، والمؤرخين، والمهتمين بتاريخ المحافظة، رجالا ونساء.
وأشار إلى أن هذا المشروع الرقمي المعرفي سيطبق في جميع مناطق المملكة، مع تحديد الشركاء في جميع المناطق، لافتاً إلى أنه مع اكتمال المشروع سيكون الوصول إليه سهلا لجميع المهتمين.
من جانبه، رحب الدكتور زمان بفكرة المشروع، مؤكداً توافقه مع الرؤية الجديدة للجامعة من منطلقين، الأول اهتمام الجامعة بدعم الجوانب الثقافية للطائف وإبرازها، والثاني خدمة المجتمع في جميع المجالات، ومن ذلك تسخير مقومات الجامعة وإمكاناتها لتوفير الخبرة والمعلومة للمستفيدين أيا كان تخصصهم في المجتمع.
ونوه إلى أن هذا المشروع يتوافق مع اهتمام خادم الحرمين الشريفين بمثل هذه المشاريع، ومساعي الدارة للريادة في تأصيل المعلومات خصوصاً التاريخية، وتوثيقها، وتيسير الحصول عليها باستخدام قواعد المعلومات الرقمية.