طريق الكامل ـ عسفان كما بدا أخيرا.
طريق الكامل ـ عسفان كما بدا أخيرا.
-A +A
عبد المحسن السلمي (الكامل)
بات عدم ازدواجية طريق الكامل عسفان يؤرق أهالي الكامل الذين يرون أن تنفيذه يحمل الكثير من الآمال في تنمية المحافظة ويرفع عن كاهلهم الكثير من المخاوف، خصوصا في ظل كثرة الحوادث المرورية الحالية.

ويؤكد عدد من الأهالي لـ«عكاظ» أن الطريق على شاكلته الحالية يعيق التنمية في المحافظة وقراها، ويعد من أبرز معوقاتها، ويجب العمل على ازدواجيته في أسرع وقت ممكن.


وأوضح كل من فيصل السلمي وسلطان السلمي وصالح السلمي أن أملهم في أن يحسم أمير مكة المكرمة مصير الطريق الذي راح ضحيته العشرات من أبناء المحافظة وتحول إلى عائق كبير في ظل الازدحام المروري الذي يشهده مع توسع المحافظة.

وأضافوا أن المحافظة لا يزال ينقصها العديد من الخدمات، أبرزها رداءة خدمات الاتصالات والإنترنت رغم أهميتها في الوقت الراهن والاعتماد الكامل عليها في تنفيذ «الحكومة الإلكترونية»، مشيرين إلى أنهم طالبوا بتحسين الخدمة عبر المشغلين إلا أنه لم يستجب لهم أحد.

وأشاروا إلى أن هناك معاناة أخرى تتمثل في شح المياه وانقطاعها المستمر، ولا يزال الأهالي في انتظار إيصال المياه المحلاة للمحافظة والمراكز التابعة لها، خصوصا في ظل طول أمد الوعود التي يسمعونها من المسؤولين.

يذكر أن محافظة الكامل تابعة لمنطقة مكة المكرمة، وتقع في الجهة الشمالية منها، وتتبع لها أربعة مراكز إدارية تقوم على خدمة أهالي أكثر من 60 قرية وهجرة، وهي ذات طبيعة جبلية وعرة، إذ تتخللها العديد من الأودية التي تنحدر من قمم الجبال للغرب.