شدد أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، على أهمية دور الشباب في الإسهام ببناء المستقبل والحضارات، لما يملكونه من طاقات وقدرات هائلة، ينبغي الاستفادة منها على الوجه الأمثل لتكون رافدا إيجابيا لخدمة الدين ثم الوطن، مشيراً إلى ضرورة تمكينهم من الفرص وتفعيل دورهم في تحقيق تنمية مستدامة، وتعزيز اتجاهاتهم نحو المشاركة المجتمعية وتفعيل مبادراتهم المميزة ودعمهم معرفياً وإجرائيا.
ولفت إلى أن التطلع المنشود هو اكتشاف تلك القدرات والطاقات الشبابية والاستمرارية في عقد ورش العمل، نظراً إلى أن غالبية التركيبة الديموغرافية في المملكة هي من الشباب، وهذا ما نفخر ونعتز به، واقتصادنا يضم شبابا بنسبة 70% هذا مصدر قوة كبيرة للاقتصاد السعودي.
وأعتبر أن أعمال لجنة الشباب تأتي في إطار عمل مؤسسي يسهم في تحقيق الإستراتيجية المتمثلة في بناء الوعي الاجتماعي للشباب وتعزيز المواطنة والمسؤولية والقيم الإسلامية، وتمكينهم من تطوير قدراتهم لمواكبة المتغيرات.
وأكد أن مجلسي المنطقة والاستثمار بالمدينة المنورة يسعيان إلى تبني المبادرات والمشاريع الشبابية التي تسهم في خلق المزيد من فرص العمل ورفع مستوى الإنتاجية والكفاءة وفتح آفاق الاستثمار.
جاء ذلك خلال لقائه أمس لجنة الشباب برئاسة مدير التعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر العبدالكريم، والذي دشن خلاله الموقع الإلكتروني للجنة والذي تم توظيفه لجمع البيانات إلكترونياً وتغذيته بنماذج تقديم المبادرات والالتحاق بعضوية اللجنة، وتسلم بطاقة عضوية لجنة الشباب.
من جانبه، أوضح العبدالكريم، أن أعمال لجنة الشباب انطلقت بتنفيذ ورشة عمل (تنظيم الاستفادة من الإمكانات والخدمات وأوجه الدعم المتوافرة لدى القطاع الحكومي والأهلي ومؤسسات المجتمع المدني لتفعيل برامج ومبادرات الشباب) ولتهيئة قاعدة بيانات إلكترونية عن الأنشطة والفعاليات الموجهة للشبان والفتيات، بمشاركة (27) جهة، وخلصت نتائج ورشة العمل في إعداد قاعدة بيانات إلكترونية لبرامج الشباب توزعت على خمسة محاور رئيسية (التوظيف، العمل التطوعي، الرياضة والترفيه، التدريب والتثقيف، التمويل) إضافة إلي إصدار دليل يحتوى على الأنشطة والفعاليات الموجهة للشبان والفتيات.
ولفت إلى أن التطلع المنشود هو اكتشاف تلك القدرات والطاقات الشبابية والاستمرارية في عقد ورش العمل، نظراً إلى أن غالبية التركيبة الديموغرافية في المملكة هي من الشباب، وهذا ما نفخر ونعتز به، واقتصادنا يضم شبابا بنسبة 70% هذا مصدر قوة كبيرة للاقتصاد السعودي.
وأعتبر أن أعمال لجنة الشباب تأتي في إطار عمل مؤسسي يسهم في تحقيق الإستراتيجية المتمثلة في بناء الوعي الاجتماعي للشباب وتعزيز المواطنة والمسؤولية والقيم الإسلامية، وتمكينهم من تطوير قدراتهم لمواكبة المتغيرات.
وأكد أن مجلسي المنطقة والاستثمار بالمدينة المنورة يسعيان إلى تبني المبادرات والمشاريع الشبابية التي تسهم في خلق المزيد من فرص العمل ورفع مستوى الإنتاجية والكفاءة وفتح آفاق الاستثمار.
جاء ذلك خلال لقائه أمس لجنة الشباب برئاسة مدير التعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر العبدالكريم، والذي دشن خلاله الموقع الإلكتروني للجنة والذي تم توظيفه لجمع البيانات إلكترونياً وتغذيته بنماذج تقديم المبادرات والالتحاق بعضوية اللجنة، وتسلم بطاقة عضوية لجنة الشباب.
من جانبه، أوضح العبدالكريم، أن أعمال لجنة الشباب انطلقت بتنفيذ ورشة عمل (تنظيم الاستفادة من الإمكانات والخدمات وأوجه الدعم المتوافرة لدى القطاع الحكومي والأهلي ومؤسسات المجتمع المدني لتفعيل برامج ومبادرات الشباب) ولتهيئة قاعدة بيانات إلكترونية عن الأنشطة والفعاليات الموجهة للشبان والفتيات، بمشاركة (27) جهة، وخلصت نتائج ورشة العمل في إعداد قاعدة بيانات إلكترونية لبرامج الشباب توزعت على خمسة محاور رئيسية (التوظيف، العمل التطوعي، الرياضة والترفيه، التدريب والتثقيف، التمويل) إضافة إلي إصدار دليل يحتوى على الأنشطة والفعاليات الموجهة للشبان والفتيات.