-A +A
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة)
كشف حسام الجفري شقيق المغدور في ضحية العمل الإرهابي في المطعم التركي «وسام»، أن شقيقه سافر إلى تركيا برفقة زوجته وابنه البالغ من العمر خمس سنوات لشراء منزل في تركيا، إذ تمت دعوته من قبل مسوقي شركة عقارية هناك لوضع اللمسات الأخيرة على عملية الشراء ومعرفة شروطها. وعبر حسام عن حزنه لمغالطات البعض وإساءتهم للضحايا، وقال: «اتقوا الله فيهم». وأضاف حسام أن شقيقه كان في طريقه إلى المطعم، وظل يسأل عن طبيعة المكان رافضا الدخول إلى أي موقع مخالف للقيم والآداب الإسلامية والعادات والتقاليد التي جبل عليها، وأشار إليه أحد المتسوقين بالذهاب إلى مطعم الانفجار، مؤكدا أنه من أفخم المطاعم في تركيا ويرتاده الميسورون والشخصيات المهمة، فضلا عن موقعه الممتاز في واجهة الهواء الطلق على خليج البوسفور في إسطنبول.

وزاد شقيق المغدور أن زوجته وطفله الصغير ذهبا إلى «دورة مياه» المطعم وبعد ثوان حدث الهجوم، فاختبات مع طفلها في دورة المياه لحظة إطلاق النار، وكتبت لهما حياة جديدة.