لم يكن العمل الإرهابي الذي ضرب إسطنبول قبل أيام قليلة عملا منفصلا عما جرى قبله، وما يجري حوله، من ظروف وملابسات فكرية واجتماعية وسياسية، أدت إلى وقوع تلك الجريمة الشنيعة، التي أودت بحياة عدد كبير من الأتراك والسياح الأبرياء، الذين لم يأتوا لذلك المكان ليؤذوا أحدا، فهم لم يكونوا طرفا في أي صراع ناشب في هذه المنطقة المشتعلة.
إن إقدام الإرهاب الظلامي المنغلق على قتل حالة الاحتفال والابتهاج جسديا عبر هذه الجريمة، هو امتداد لإطفائه شمعة الفرح والسعادة من نفوس أبناء منطقة كاملة في هذا العالم، جراء ما يرونه ويرقبونه من مآس يرتكبها هذا الإرهاب الأعمى المقيت.
وإذا ما تجاوزنا ذلك لندلف إلى الجانب السياسي في مأساة إسطنبول، نجد أن تنظيم «داعش» الذي تشير إليه أصابع الاتهام بارتكابها، يثبت يوما بعد آخر أنه ليس إلا أداة في يد أعداء الأمة المتكالبين عليها بسكاكين حقدهم الطائفي.
بل يمكننا القول بسهولة إذا ما رجعنا إلى أرشيف عمليات داعش، إنه لم يرتكب عملا إرهابيا سوى لمصلحة النظام الإجرامي في سورية، وفي دول تقف موقف خصومة معه، فيما تبقى الدول الداعمة لذلك النظام في منأى عن الإرهاب الداعشي وعن عملياته الإجرامية.
إن سقوط ضحايا أبرياء من بينهم مواطنون سعوديون مسالمون، يجعلنا نشدد على أهمية الاستمرار في مكافحة الإرهاب بصوره كافة، وبأشكال دعمه كلها، كخيار وحيد. لأنه إن لم يتم القضاء عليه فسيقضي على الفرح في حياتنا وحياة كل الأبرياء.
إن إقدام الإرهاب الظلامي المنغلق على قتل حالة الاحتفال والابتهاج جسديا عبر هذه الجريمة، هو امتداد لإطفائه شمعة الفرح والسعادة من نفوس أبناء منطقة كاملة في هذا العالم، جراء ما يرونه ويرقبونه من مآس يرتكبها هذا الإرهاب الأعمى المقيت.
وإذا ما تجاوزنا ذلك لندلف إلى الجانب السياسي في مأساة إسطنبول، نجد أن تنظيم «داعش» الذي تشير إليه أصابع الاتهام بارتكابها، يثبت يوما بعد آخر أنه ليس إلا أداة في يد أعداء الأمة المتكالبين عليها بسكاكين حقدهم الطائفي.
بل يمكننا القول بسهولة إذا ما رجعنا إلى أرشيف عمليات داعش، إنه لم يرتكب عملا إرهابيا سوى لمصلحة النظام الإجرامي في سورية، وفي دول تقف موقف خصومة معه، فيما تبقى الدول الداعمة لذلك النظام في منأى عن الإرهاب الداعشي وعن عملياته الإجرامية.
إن سقوط ضحايا أبرياء من بينهم مواطنون سعوديون مسالمون، يجعلنا نشدد على أهمية الاستمرار في مكافحة الإرهاب بصوره كافة، وبأشكال دعمه كلها، كخيار وحيد. لأنه إن لم يتم القضاء عليه فسيقضي على الفرح في حياتنا وحياة كل الأبرياء.