وجدت سيدة سعودية ترافق ابنها المعاق الذي يدرس بماليزيا في أزمة تحول دون عودتها إلى وطنها، لأن قوات الأمن الماليزية تحتجز ممتلكاتها التي تم ضبطها لدى مقيم عربي تحتجزه السلطات بتهمة السرقة. وتشمل تلك الممتلكات محفظتها، وبها أموالها، وهاتفها. وقالت السيدة لـ«عكاظ» إن الشرطة استعادت المسروقات سريعاً، لكنها تحتفظ بها كمعروضات منذ نوفمبر 2016، وأبلغتها الشرطة بأنها لن تعيدها إليها إلا بعد انتهاء محاكمة السارق. وقال سفير المملكة لدى كوالالمبور فهد الرشيد لـ«عكاظ» إن مندوب السفارة حضر جلستين عقدتهما المحكمة، لكن القاضي أجل القضية. وأضاف أن السفارة التقت بالسيدة أمس الأول لحل مشكلتها، وتمكينها من العودة إلى المملكة.