في وقت تواصل فيه القطاعات المختلفة في المملكة جهودها للتوافق مع برنامج التحول الوطني 2020، ورؤية المملكة 2030، تستمر الشركات العاملة في المسجد النبوي الشريف في إنجاز المراحل الثلاث المتعلقة بالتوسعة والتي ستستوعب نحو مليوني مصل.
وأوضح مدير العلاقات العامة في وكالة شؤون المسجد النبوي الشريف عبدالواحد الحطاب، أن أعمال التوسعة تسير على قدم وساق، إذ تتسارع الخطى لإنجاز كافة المراحل في وقتها المحدد، في ظل حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على تقديم أفضل الخدمات لزوار المدينة المنورة، وسكانها.
وكان الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز وجه في شهر أغسطس 2010 بالبدء في التوسعة، ونالت الساحات الخارجية اهتماماً من قبل القيادة باعتبارها تستوعب أعداداً كبيرة، وانتهت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين من مشروع مظلات ساحات المسجد النبوي، وهو عبارة عن مظلات كهربائية على أعمدة الساحات المحيطة بالمسجد النبوي من الجهات الأربع، وتبلغ مساحتها 143 ألف متر مربع، لوقاية المصلين من المطر وحرارة الشمس أثناء الصلاة.
وشمل المشروع تصنيع وتركيب 182 مظلة على أعمدة ساحات المسجد النبوي، بالإضافة إلى 68 مظلة في الساحات الشرقية، ليصبح مجموع المظلات 250 مظلة، وبلغت التكلفة 4.7 مليار ريال، وصممت المظلات الجديدة خصيصاً للمسجد النبوي، بحيث تظل كل مظلة 800 مصل، وهي بارتفاعين مختلفين، بحيث تعلو الواحدة الأخرى، على شكل مجموعات، لتكون متداخلة في ما بينها، ويبلغ ارتفاع الواحدة 14.40 متر، والأخرى 15.30 متر، فيما يتساوى ارتفاع جميع المظلات في حالة الإغلاق بارتفاع 21.70 متر.
وفي يونيو عام 2012 أمر الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالبدء في تنفيذ أكبر توسعة للمسجد النبوي في المدينة المنورة تحت اسم «مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة الحرم النبوي الشريف»، وعلى ثلاث مراحل، تتسع المرحلة الأولى منها لما يتجاوز 800 ألف مصل، كما سيتم في المرحلتين الثانية والثالثة توسعة الساحتين الشرقية والغربية للحرم، بحيث تستوعب 800 ألف مصل إضافية وتم البدء بهذا المشروع بعد موسم الحج عام 2012، ويبلغ عدد العقارات المتوقع إزالتها لصالح المشروع 100 عقار تتوزع على الجهتين الشرقية والغربية، ويبلغ إجمالي التعويض عن مساحة تقدر بنحو 12.5 هكتار بنحو 25 مليار ريال، ووفق خطط المشروع ستجرى تحسينات للساحات العامة والساحة الاجتماعية حول المسجد.
وأوضح مدير العلاقات العامة في وكالة شؤون المسجد النبوي الشريف عبدالواحد الحطاب، أن أعمال التوسعة تسير على قدم وساق، إذ تتسارع الخطى لإنجاز كافة المراحل في وقتها المحدد، في ظل حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على تقديم أفضل الخدمات لزوار المدينة المنورة، وسكانها.
وكان الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز وجه في شهر أغسطس 2010 بالبدء في التوسعة، ونالت الساحات الخارجية اهتماماً من قبل القيادة باعتبارها تستوعب أعداداً كبيرة، وانتهت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين من مشروع مظلات ساحات المسجد النبوي، وهو عبارة عن مظلات كهربائية على أعمدة الساحات المحيطة بالمسجد النبوي من الجهات الأربع، وتبلغ مساحتها 143 ألف متر مربع، لوقاية المصلين من المطر وحرارة الشمس أثناء الصلاة.
وشمل المشروع تصنيع وتركيب 182 مظلة على أعمدة ساحات المسجد النبوي، بالإضافة إلى 68 مظلة في الساحات الشرقية، ليصبح مجموع المظلات 250 مظلة، وبلغت التكلفة 4.7 مليار ريال، وصممت المظلات الجديدة خصيصاً للمسجد النبوي، بحيث تظل كل مظلة 800 مصل، وهي بارتفاعين مختلفين، بحيث تعلو الواحدة الأخرى، على شكل مجموعات، لتكون متداخلة في ما بينها، ويبلغ ارتفاع الواحدة 14.40 متر، والأخرى 15.30 متر، فيما يتساوى ارتفاع جميع المظلات في حالة الإغلاق بارتفاع 21.70 متر.
وفي يونيو عام 2012 أمر الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالبدء في تنفيذ أكبر توسعة للمسجد النبوي في المدينة المنورة تحت اسم «مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة الحرم النبوي الشريف»، وعلى ثلاث مراحل، تتسع المرحلة الأولى منها لما يتجاوز 800 ألف مصل، كما سيتم في المرحلتين الثانية والثالثة توسعة الساحتين الشرقية والغربية للحرم، بحيث تستوعب 800 ألف مصل إضافية وتم البدء بهذا المشروع بعد موسم الحج عام 2012، ويبلغ عدد العقارات المتوقع إزالتها لصالح المشروع 100 عقار تتوزع على الجهتين الشرقية والغربية، ويبلغ إجمالي التعويض عن مساحة تقدر بنحو 12.5 هكتار بنحو 25 مليار ريال، ووفق خطط المشروع ستجرى تحسينات للساحات العامة والساحة الاجتماعية حول المسجد.