رغم اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالشأن الخارجي، وحرصه على نصرة الحق، وإنصاف المظلومين، وتصديه بحزم للقضايا العالقة، وما خلفته من نزاعات وحروب، والعمل على إخمادها لتعيش الشعوب في أمن واستقرار، إلا أن سلمان العزم يضع خدمة الحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين الذين يأتون من مختلف أنحاء العالم في مقدمة اهتماماته، ولعل ما حققته المملكة منذ تولي الملك سلمان مقاليد الحكم من إنجازات في توسعة الحرم المكي دليل على هذا الاهتمام، إذ دشن في شهر رمضان 1436 خمسة مشاريع ضمن التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام بمكة المكرمة، تشمل مبنى التوسعة والساحات والأنفاق ومبنى الخدمات، والطريق الدائري الأول، مطلعاً آنذاك على مجسم لكامل مشروع توسعة المسجد الحرام، وصور تتضمن عناصر ومكونات مشروع التوسعة الذي تم الانتهاء منه، فيأتي توجيهه بعودة نسب الحجاج إلى ما قبل عام 1433.
ولأن الملك سلمان يتابع أولاً بأول تنفيذ هذه التوسعة إلى أن تحققت، فإنها جاءت وفق أفضل معايير التصميم والجودة، وبأعلى المواصفات العالمية وأجود خامات البناء والخرسانة والحديد، وبأفضل وأحدث الخدمات والأنظمة الميكانيكية والإلكترونية، وتم تطويع كل الإمكانات المتاحة من كل مكان ليتبوأ هذا المسجد الأكبر مكانته وليلبس أحلى حلة تعظيماً لشعائر الله فيه.
ووصف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس افتتاح التوسعة التاريخية بأنها مناسبة إسلامية غراء، وليلة تاريخية بلجاء، وسانحة مباركة تعانق في ألقها الجوزاء، لطفت حواشيها، وتألقت براعيها، تحفها أجواء الإيمان، ومحاور الشرف تزفها، في شرف المكان والمكانة والزمان والمناسبة، مؤكدا أن الملك سلمان يتابع هذه التوسعة خطوة بخطوة، من منطلق حرصه على أن يؤدي الحجاج والمعتمرون نسكهم في أجواء روحانية، وبيسر وسهولة.
ويبلغ أجمالي المسطحات التي تم الانتهاء منها لكامل المشروع 1.5 مليون متر مربع، ويتسع المسجد الحرام لأكثر من 1.9 مليون مصل، وللمشروع بوابات أوتوماتيكية تدار من غرف خاصة للتحكم بها (78 باباً بالدور الأرضي تحيط بمبنى التوسعة)، ويحتوي المشروع على أنظمة متطورة، منها نظام الصوت، بإجمالي 4524 سماعة، وكذلك نظام إنذار الحريق، ونظام كاميرات المراقبة، بإجمالي 6635 كاميرا لكامل المبنى، وأنظمة النظافة، كنظام شفط الغبار المركزي، ومشارب مياه زمزم، ضمن منظومة متكاملة «مياه زمزم المبردة» بإجمالي 2528 مشربية، ما يوفر خدمات مميزة وأماكن للصلاة بالأدوار المختلفة، لتأتي متواكبة مع تزايد أعداد الحجاج والمعتمرين والزائرين الذين سيودعون بهذا المشروع التاريخي مشكلة الزحام إلى الأبد.
ولأن الملك سلمان يتابع أولاً بأول تنفيذ هذه التوسعة إلى أن تحققت، فإنها جاءت وفق أفضل معايير التصميم والجودة، وبأعلى المواصفات العالمية وأجود خامات البناء والخرسانة والحديد، وبأفضل وأحدث الخدمات والأنظمة الميكانيكية والإلكترونية، وتم تطويع كل الإمكانات المتاحة من كل مكان ليتبوأ هذا المسجد الأكبر مكانته وليلبس أحلى حلة تعظيماً لشعائر الله فيه.
ووصف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس افتتاح التوسعة التاريخية بأنها مناسبة إسلامية غراء، وليلة تاريخية بلجاء، وسانحة مباركة تعانق في ألقها الجوزاء، لطفت حواشيها، وتألقت براعيها، تحفها أجواء الإيمان، ومحاور الشرف تزفها، في شرف المكان والمكانة والزمان والمناسبة، مؤكدا أن الملك سلمان يتابع هذه التوسعة خطوة بخطوة، من منطلق حرصه على أن يؤدي الحجاج والمعتمرون نسكهم في أجواء روحانية، وبيسر وسهولة.
ويبلغ أجمالي المسطحات التي تم الانتهاء منها لكامل المشروع 1.5 مليون متر مربع، ويتسع المسجد الحرام لأكثر من 1.9 مليون مصل، وللمشروع بوابات أوتوماتيكية تدار من غرف خاصة للتحكم بها (78 باباً بالدور الأرضي تحيط بمبنى التوسعة)، ويحتوي المشروع على أنظمة متطورة، منها نظام الصوت، بإجمالي 4524 سماعة، وكذلك نظام إنذار الحريق، ونظام كاميرات المراقبة، بإجمالي 6635 كاميرا لكامل المبنى، وأنظمة النظافة، كنظام شفط الغبار المركزي، ومشارب مياه زمزم، ضمن منظومة متكاملة «مياه زمزم المبردة» بإجمالي 2528 مشربية، ما يوفر خدمات مميزة وأماكن للصلاة بالأدوار المختلفة، لتأتي متواكبة مع تزايد أعداد الحجاج والمعتمرين والزائرين الذين سيودعون بهذا المشروع التاريخي مشكلة الزحام إلى الأبد.